دعت 50 مؤسسة إعلامية السلطات المصرية يوم أمس الاثنين، إلى الإفراج الفورى عن ثلاثة صحفيين محتجزين لديها يعملون لصالح قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية. وكانت السلطات المصرية قد احتجزت فريق الجزيرة فى التاسع والعشرين من ديسمبر من غرفة فى فندق وسط القاهرة، حيث كانوا يعملون بعد أن داهمت الشرطة مكاتب القناة. وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها اعتقلت مدير المكتب محمد فهمى، وهو مصرى كندى الجنسية، والمراسل بيتر غريستى، أسترالى الجنسية، والمنتج باهر محمد، مصرى الجنسية، فى جزء من حملتها ضد جماعة الإخوان المسلمين التى اعتبرتها الحكومة منظمة "إرهابية". واتهمت الوزارة أحد المحتجزين، دون أن تكشف عن اسمه، باستخدام غرفة الفندق كمركز إعلامى يبث منه "الشائعات والأخبار الكاذبة"، وعقد اجتماعات تنظيمية لأعضاء جماعة الإخوان. وقال المدعى العام هشام بركات، إن الصحفيين سيحتجزون حتى نهاية التحقيق، ومن جهتها قالت الجزيرة إن مراسليها يعملون وفق القوانين المحلية وليس لهم أى علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، وإنها تعمل على إطلاق سراحهم. ودعا البيان الذى وقعت عليه المؤسسات الإعلامية إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين الذين تم احتجازهم فى مصر، وخاصة مراسلى الجزيرة، وأرسل البيان إلى الهيئة العامة للاستعلامات التى قالت فى لقاء مع ممثلى المؤسسات الموقعة، إن الأمر منوط بالجهات الأمنية ذات العلاقة. ووقع على البيان أكثر من خمسين مؤسسة إعلامية من بينها الآسوشيتدبرس، وسى إن إن، وبى بى سى، ونيويورك تايمز، وواشطن بوست، وإن بى أر. للمزيد من التقارير المصرية.. وزير الأوقاف يطالب بالخروج للاستفتاء.. ويؤكد الصوت أمانة خبير أمنى: الداخلية مستعدة لإحباط أى مخطط مفاجئ لإفساد الاستفتاء رئيس الوزراء يتابع الاستفتاء من خلال غرفة عمليات بعد الإدلاء بصوته