حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "fbi" روبرت موللير من الأخطار الناتجة عن محاولات تجنيد الشباب الأمريكيين المسلمين من قبل الجماعات المتطرفة، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية فى عملية انتحارية بمقديشو يشتبه بأن منفذها شاب أمريكى من أصل أفريقى، جاء ذلك فى صحيفة "صومالى لاند تايمز". وعبر موللر عن قلقه من هؤلاء المجندين الذين يسافرون لتلقى تدريب على أعمال إرهابية فى الصومال وباكستان تشكل تهديداً فى الولاياتالمتحدة والمجتمع الغربى، لأن هؤلاء الانتحاريين قد يحصلون على جوازات سفر أمريكية أو أجنبية، كما أشار إلى جهود المكتب لاختراق الجاليات الإسلامية والتعاون معها. وكان ميللر قد سبق أن صرح أمام أعضاء اللجنة القضائية بمجلس النواب، أن مكتبه على علم بالشباب من المجتمعات المحلية بالولاياتالمتحدة الذين يتم تجنيدهم من قبل مجموعات متطرفة ثم يسافرون إلى بلاد مثل أفغانستان والعراق واليمن والصومال وفى كثير من الأحيان يتم تدريبهم على يد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقال ذلك أيضا أمام مجلس الشيوخ قبل أسبوعين. وأشار ميللر إلى أن الأمريكى من أصل مسلم عبد الفتاح يوسف عيسى (25 عاماً) خريج سياتل وروزفلت الثانوية أقر فى يوليو الماضى، بأنه مذنب لتقديم الدعم للإرهابيين فى ولاية مينيسوتا وذلك لقيامه بتجنيد الشباب الأمريكى المسلم لصالح جماعة شباب المجاهدين فى الصومال.