ذكرت مجلة فورين بوليسى الاثنين أن المستشار السابق لدى الاستخبارات الأمريكية الهارب، إدوارد سنودن، عمل لفترة وجيزة فى السفارة الأمريكية فى الهند قبل نحو ثلاث سنوات من الكشف عن برامج المراقبة التى تقوم بها الولاياتالمتحدة. وقالت المجلة، نقلا عن مصدر لم تكشف عنه، إن سنودن، الذى عمل متعاقدا مع وكالة الأمن الوطنى وصل إلى نيودلهى فى سبتمبر 2010 "للمساعدة بوصفه خبيرا فنيا" فى السفارة الأمريكية، ولم تكشف الصحيفة عن طبيعة عمل "سنودن" فى السفارة خلال فترة إقامته الوجيزة فى العاصمة الهندية، ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من السفارة الأمريكية فى الهند عند اتصال وكالة "فرانس برس" بها. وكان "سنودن" أثار ضجة فى العالم العام الماضى عندما كشف عن حجم برامج واشنطن الإلكترونية لرصد ومراقبة المكالمات الهاتفية والإنترنت، وذكرت المجلة أن "سنودن"، وبينما كان فى نيودلهى، التحق بدورة مدتها ستة أيام عن "القرصنة الأخلاقية والتحليل الأمنى"، طبقا للشركة التى تقدم هذه الدورات. وقال المتحدث باسم الشركة سوميت بيسواس إن سنودن اتصل بشركة "كوينج سوليوشنز" فى 2009، وطلب الالتحاق بدورة خلال زيارة عمل إلى نيودلهى فى 2010، وأدت تسريبات سنودن إلى إحراج إدارة الرئيس باراك أوباما، حيث كشف عن عمليات تجسس واسعة قامت بها واشنطن، ووصل "سنودن" إلى روسيا فى يونيو من العام الماضى، وأمضى أكثر من شهر مختبئا فى مطار فى موسكو قبل أن يتم منحه اللجوء فى روسيا لمدة عام، ورفع الادعاء الفيدرالى الأمريكى ضده قضية جنائية، واتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية. للمزيد من الأخبار العالمية... اعتقال 23 وإصابة 12 إسبانيًا فى أعمال عنف بمظاهرات بورجوس نيجيريا: مقتل 8 أشخاص فى هجوم لبوكو حرام وسط أنباء عن إحراق كنائس الجيش الإسرائيلى: إطلاق صاروخين من غزة دون وقوع أضرار أو إصابات إصابة 24 شخصا فى هجوم بقنبلة يدوية على مدرسة بالفلبين