قالت الصين، إنها تحقق فى عشرين قضية تتعلق بالأمن الوطنى فى التبت العام الماضى، فى إشارة إلى استمرار انخفاض وتيرة الاضطرابات فى المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا. ونقلت صحف محلية، عن قاض بارز فى التبت قوله، إن هذه القضايا وجهت "ضربة قوية" للذين يسعون للاستقلال فى المنطقة، ولم يتسن الحصول على تفاصيل حول هذه القضايا، أو أعداد المتهمين فيها. وسيشهد هذا العام، المزيد من التدابير الأمنية الصارمة ضد الانفصاليين، وبينهم الذين يعملون داخل المؤسسة الدينية البوذية فى التبت، حسبما قال القاضى لودار، الذى يستخدم اسمًا واحدا فقط مثل كثير من سكان التبت. وتشهد التبت، ومناطق عرقية أخرى غربى الصين، إجراءات أمنية مشددة منذ اندلاع موجة عنف واحتجاجات ضد حكم الصين هناك عام 2008، وسيطر الجيش الصينى على التبت عام 1950، رغم قول بيجين إن التبت كانت جزءًا من الصين منذ قرون. للمزيد من الأخبار العالمية... مسئول: إيران تحصل أول فبراير على 550 مليون دولار من أموالها المجمدة رئيس الشيشان يدحض مزاعم عن تغيير الحدود الإدارية مع أنجوشيا أردوغان: الحكومة لم تتخلى عن مشروع القانون حول تقييد سلطات القضاء تأهب إسرائيلى خشية إطلاق المقاومة صواريخ على جنازة "شارون" غدًا
