سيطرت حالة من الخوف على أولياء أمور مدرسة نجع هلال الابتدائية بسوهاج بعد ظهور ثلاث حالات إيجابية مصابة بأنفلونزا الخنازير بين الطلاب، وطالب أولياء الأمور المسئولين بغلق المدرسة بالكامل، وعدم الاكتفاء بغلق الفصل الذى ظهرت فيه الإصابة خمسة عشر يوما. "اليوم السابع" حضر اليوم طابور الصباح داخل المدرسة، ورصد غياب أكثر من 70%، وبعض الفصول لم يزد الطلاب فيها على أربعة من أصل أربعين. محمد عبد العال من أولياء الأمور يتساءل: "لماذا لم يتم أخذ قرار بغلق المدرسة بعد زيادة الحالات أم أن المسئولين ينتظرون حدوث كارثة ليقرروا بعدها غلق المدرسة؟". فيما أبدى عمر سيد حيرته قائلا: "إننا بين نارين، نار وباء الأنفلونزا ونار مستقبل أولادنا". وأضاف، أن مديرة المدرسة لم تسلم الكتاب المدرسى حتى الآن، وتتحفظ فى غرفة مغلقة دون أسباب واضحة. وكشف أحد العاملين بالمدرسة، طلب عدم ذكر اسمه، أن المدرسة، إلى الآن، لم يصلها أى نوع من أنواع المطهرات أو الصابون لاستخدامه، وأن ما تم هو جمع مبلغ ألف جنيه بالجهود الذاتية لشراء فنيك وتيتول وصابون لتطهير المدرسة. وأوضح أن كل المطهرات التى يتم صرفها للمدرسة على الورق فقط. وتقول فايزة عبد الله أحمد: "لا أستطيع شراء كمامة بشكل يومى لطفلى، فبعد أن كان سعرها 75 قرشًا وصل الآن إلى 2 جنيه". وتابعت: "إما أن أشترى كمامات أو أشترى كتبا وكراسات وكشاكيل وعيش".