تشير حركة السفر بين مصر وليبيا من خلال منفذ السلوم إلى عدم وجود تغير ملحوظ فى أعداد المسافرين فى الاتجاهين، حيث سجل آخر بيان لحركة السفر وصول 1169 مصرياً من ليبيا، مقابل سفر 1750، وتعتبر هذه الأعداد طبيعية ومتقاربة من الأعداد اليومية فى الأيام الماضية. وأكد مصدر مسئول بمنفذ السلوم على عدم إلغاء الشروط التى أقرتها ليبيا لدخول أراضيها، مشيرا إلى أن حركة السفر مستمرة فى معدلاتها الطبيعية ولا يوجد منع من الجانب الليبى لدخول المصريين لمن تنطبق عليه الشروط الليبية. ولا توجد حركة تكدس أو حتجاز على الجانبين رغم وجود حالة ارتباك بسبب تطبيق الجانب الليبى قراراً بتحصيل 105 دينارات من كل مسافر إلى ليبيا كرسم تأشيرة بخلاف الرسوم الأخرى التى بدأ تحصيلها خلال الشهرين الماضيين من غير الليبيين بواقع 500 دينار ليبى عن كل فرد بحد أقصى 1500 جنيه للأسرة الواحدة. وحول ما نشر فى وسائل الإعلام عن قيام الجانب الليبى بإلغاء أو استثناء العمالة المصرية من هذه الشروط، أكد مسئول المنفذ أن هذا غير صحيح ولم نخطر به من الجانب الليبى. وأكدت المعلومات الواردة من الأراضى الليبية حدوث ارتباك فى التعامل مع المقيمين داخل ليبيا، ومن بينهم المصريين بسبب قيام السلطات الليبية بحملات لتطبيق لقرارات والشروط الأخيرة على المقيمين المخالفين.