أكد متحدث رسمى باسم حركة حماس، أن وفداً قيادياً من الحركة يلتقى اليوم السبت، الوزير عمر سليمان لبحث "الموعد المناسب" لجلسة الحوار المقبلة المقرر توقيع اتفاق المصالحة خلالها. وقال سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس، إن وفداً قيادياً برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس "يعقد اليوم لقاءات مع الوزير عمر سليمان والمسئولين المصريين للبحث حول تحديد الموعد المناسب لجلسة الحوار المقبلة" دون أن يحدد موعد ومكان اللقاءات. وأضاف أبو زهرى، أن هذه اللقاءات "تهدف لضمان إنجاح الجهود التى تبذلها مصر وإنهاء حالة الانقسام"، وتابع أن "الأجواء الحالية لم تعد مناسبة بعد أن تسممت بفعل فضيحة موقف سلطة رام الله من تقرير جولدستون". لكنه شدد على حرص حركته لإنجاح الجهد المصرى. ويضم وفد حماس القيادى محمد نصر. وكان مصدر قريب من حركة حماس قال إن الحركة طلبت من مصر تأجيل جلسة الحوار المقرر عقدها فى 25 أكتوبر الحالى لتوقيع اتفاق مصالحة بين حماس وفتح برعاية مصرية بسبب تأجيل البحث بتقرير جولدستون حول الحرب على غزة. ويتهم تقرير القاضى ريتشارد جولدستون إسرائيل خصوصاً بارتكاب "جرائم حرب وجرائم ممكنة ضد الإنسانية" خلال حربها على قطاع غزة فى ديسمبر ويناير الماضيين. ويوصى التقرير الذى يتهم أيضا حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، الطرفين بإجراء تحقيق حول الأحداث التى وقعت خلال تلك الحرب. ويوصى أيضا مجلس الأمن الدولى بمراجعة مدعى عام المحكمة الجنائية فى حال لم يتحقق أى تقدم خلال ستة أشهر فى التحقيق الذى سيجريه كل من الطرفين.