تقرير دولى يضع الإسكندرية وبورسعيد وعدن على رأس قائمة تضم عشرين مدينة، هى الأكثر عرضة خلال السنوات المقبلة للعواصف وارتفاع مستوى سطح البحر. وعن مركز التنمية العالمية حول التغيرات المناخية صدر مؤخرا تقرير بلائحة أسماء عشرين مدينة يواجه سكانها الخطر الأكبر لارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف فى البلدان النامية. وبنى التقرير تقديراته على العوامل التالية، ارتفاع مستوى مياه البحر بمتر واحد، زيادة 10% فى شدة العواصف التى تحصل بمعدل مرة كل مائة عام، وتوقعات الأممالمتحدة لارتفاع عدد السكان. وهذه المدن المهددة حسب التقرير هى: مانيلا (الفلبين)، الإسكندرية، بورسعيد، لاجوس (نيجيريا)، منروفيا (ليبريا)، كراتشى (باكستان)، عدن (اليمن)، جاكرتا (إندونيسيا)، خولنا (بنجلاديش)، كالكوتا (الهند)، بانكوك (تايلاند)، كوتونى (بنين)، أبيدجان (ساحل العاج)، تشيتانجوج (بنجلاديش)، هو تشى مين (فيتنام)، يانجون (ميانمار)، كوناكرى (غينيا)، لواندا (أنجولا)، ريو دى جانيرو (البرازيل) ودكار، (السنغال). من جانب آخر، قال ناشطون ووفود فى المحادثات الرئيسية لتغير المناخ إن الدول الغنية تتلكأ فى التعهد بتقديم الأموال لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ ما يعرض الأخيرة لاحتمال دفع فاتورة بمليارات الدولارات. والتقى مؤخرا 2500 من ممثلى الدول والمراقبين فى العاصمة التايلاندية بانكوك فى الجولة قبل الأخيرة للمفاوضات الخاصة باتفاقية الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ التى عقدت قبل مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ المقرر فى ديسمبر فى كوبنهاجن.