دشن أمس "مرصد مكافحة الاستغلال السياسى للطفل"، المعنى برصد وتوثيق وقائع الاستغلال السياسى للأطفال، ويعمل بشكل دائم بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات الأهلية المتخصصة، والخط الساخن لنجدة الطفل 16000 و16021، وفرق الانتشار الميدانى بالشارع، التابعة لمنظمة (فيس) للأطفال فى احتياج، والنقابة العامة للمحامين، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والنيابة العامة. وبٌحث خلال اجتماع تنسيقى بين المجلس القومى للطفولة والأمومة، وائتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى)، ومسئولى خط نجدة الطفل 16000، ومنظمة (فيس) للأطفال فى احتياج، الذى دشن به المرصد بمقر المجلس، أوجه تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس القومى للطفولة والأمومة كآلية وطنية، معنية برسم السياسات الحمائية الخاصة بالطفل المصرى، وبين المنظمات المتخصصة فى ذات المجال، بغرض بحث التحديات وفرص النجاح المتعلقة بمكافحة ظاهرة الاستغلال السياسى للأطفال فى الاستحقاق السياسى المقبل، المتمثل فى إجراء الاستفتاء على الدستور المعدل فى 14و15 يناير 2014. وأوضح محمود البدوى، المحامى رئيس ائتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى)، أن المرصد لن يتوقف نشاطه عند مرحلة الاستفتاء على الدستور وأحداث 25 يناير المقبلة، إنما سيعمل بشكل دائم معتمدا على الانتشار بين كافة المناطق، وبخاصة الشعبية عن طريق عقد لقاءات تعريفية، بالتعاون مع الرائدات الريفيات، بغرض نشر الفكر الحمائى للطفل. وأضاف "البدوى"، أن المرصد سيعمل على نشر الوعى لدى الأسر، لتغيير المعتقدات التربوية الخاطئة، المؤدية إلى ازدياد ظاهرة جنوح الأطفال، والاستغلال السياسى لهم، والذى أصبح بمثابة أزمة حقيقية تهدد استحقاقات خارطة الطريق، من منطلق أن الطفل النواة الأولى للمجتمع وثروته البشرية التى يجب حمايتها بكل السبل. لمزيد من أخبار التقارير ننشر أسماء الجمعيات والمنظمات الأهلية المستبعدة من مراقبة الاستفتاء الأمن وسط المصلين بالكاتدرائية وغياب الإسلاميين ومندوب سفارة أمريكا محافظة القاهرة: إعادة تمثال عبد الوهاب لباب الشعرية خلال عشرة أيام
