أوضح مصور صحيفة "ملييت" التركية، الذى كان مختطفا فى سوريا، أنه خطف من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، أو ما بات يعرف باسم "داعش"، مشيرا إلى أن "حركة أحرار الشام"، هى التى تولت عملية "تحريره" وأسرت الخاطفين. وأضاف "آيكون" خلال تصريح أدلى به للصحفيين، عقب وصوله إلى تركيا عبر معبر "جيلوه غوزو" الحدودى مع سوريا أن "القاضى" (لدى الخاطفين) حكم عليه بالإعدام بعد استجوابه مدة 20 يوما من اختطافه، وأبلغه أنه حكم عليه بالإعدام، وسيكون ذلك إما رميا بالرصاص، أو بالذبح، قائلا له: "سنذبحك، هذا سيكون مشرفا لك أكثر". وذكر "آيكون" أن الخاطفين حكموا عليه بالإعدام بحجة أن صحيفة "ملييت" التركية التى يعمل لديها "ليست صحيفة إسلامية"، وإن "تركيا تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل" فضلا عن اعتقادهم بأنه جاسوس. وبيّن "آيكون" أنه أمضى أوقات صعبة خلال فترة الاختطاف، لا سيما فى الأيام ال20 الأولى، حيث كان طول الوقت مكبل اليدين، ويجرى تغيير مكانه 3-5 مرات يوميا، وكانوا يقتادونه إلى التحقيق فى ساعات متأخرة من الليل، وساعات مبكرة من الصباح، و"كان الأمر يتكرر فى أزمنة وأمكنة يصعب توقعها". وأشار إلى أنه خلال الأيام الثلاثة أو الأربع الأخيرة قبل إطلاق سراحه كانت الاشتباكات مستمرة بالقرب من مكان اختطافه، وكان يتوقع أن تسقط قذيفة على المكان فى أى لحظة، لافتا إلى أن الخاطفين احتفظوا بآلة التصوير، والحاسب، والهاتف العائد له. للمزيد من الأخبار العالمية... رئيس حزب العمل الإسرائيلى يهدد بالإطاحة بنتنياهو 14 قتيلا بسبب التدافع داخل مسجد أثناء تشييع جثمان رجل دين بالصين تحطم طائرة خاصة فى منتجع "آسبن" الشتوى الأمريكى
