أقيمت اليوم في قضاء الريحانية، في ولاية هطاي جنوب تركيا، مراسم دفن أربعة مواطنين أتراك، سقطوا جراء التفجير الذي استهدف معبر “جيلوه غوزو”، المقابل لمعبر باب الهوى السوري. وذكرت وكالة الأناضول، أن أهالي قضاء الريحانية، شاركوا أسر التشييع وعزاء من فقدوا حياتهم جراء التفجير الذي إستهدف معبر “جيلوه غوزو” الحدودي، ووريت جثامين، “حسن داغ” و”أحمد طاش” و”إبراهيم يالجين قايا” و”علي سيلله” الثرى عقب صلاة الجنازة. وفي سياق متصل، أوضح “حميد شانويردي”، عضو مجلس إدارة جمعية النقل الدولية، في لقاء مع الأناضول، أن معبر “جيلوه غوزو”، المقابل لباب الهوى الحدودي السوري، أغلق أمام حركة العبور، في أعقاب عملية التفجير. وأضاف “شانويردي”، أن السلطات التركية تتفحص مكان الحادث، وسيفتح أمام الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، ريثما تنهي السلطات التركية من الإجراءات الأمنية.