دفعت قوات الأمن التونسية، اليوم الأحد، بقوات خاصة إلى مقر المجلس الوطنى التأسيسى إثر تلقيها لمعلومات عن وجود تهديدات بتصفية النائب المعارض منجى الرحوى. وأعلن النائب عن حزب الوطنيين الديمقراطيين، خلال جلسة عامة لمناقشة الدستور بالمجلس التأسيسى اليوم عن تلقيه لتهديدات بالقتل. وأوضح الرحوى، أن تلك التهديدات على صلة بتصريحات أطلقها النائب عن حركة النهضة الحبيب اللوز المحسوب على الجناح المتشدد ضده، والذى كان وصف الرحوى ب"عدو الإسلام" بعد رفض مقترح بالدستور ينص على أن دين الدولة هو الإسلام. وأكد نواب من المجلس أن وزارة الداخلية لديها معلومات تفيد بوجود تهديدات بقتل الرحوى خلال 48 ساعة. ووصلت قوات خاصة اليوم إلى المجلس التأسيسى لتأمين الحراسة للرحوى. وندد رئيس المجلس مصطفى بن جعفر فى كلمة أمام نواب المجلس بتلك التهديدات بينما طالب نواب المعارضة من الكتلة الديمقراطية بانسحاب النائب الحبيب اللوز واعتذاره علنا. كما دعت كتلة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الشريك فى الحكم إلى مراجعة مقترح كان تقدم به وينص على تجريم التكفير. وهو مطلب يدعمه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقى رئيس الحزب. وقال اللوز، أن تصريحاته تم تأويلها على وجه الخطأ وأنه ضد التكفير، كما أعلن رئيس كتلة حركة النهضة الإسلامية بالمجلس التأسيسى الصحبى عتيق بأن أى تصريح يدعو إلى العنف ويقسم المجتمع التونسى لا يلزم الحزب. وسبب اغتيالان سابقان لسياسيين من المعارضة فى عام 2013 وهما شكرى بلعيد عن حزب الوطنيين الديمقراطيين والنائب محمد البراهمى عن التيار الشعبى، زلزالا سياسيا فى تونس أدى إلى الإطاحة بحكومة حمادى الجبالى فى بداية العام والتمهيد لإقالة الثانية برئاسة على العريض فى الأسابيع المقبلة عبر تسوية سياسية ضمن حوار وطنى جمع الفرقاء السياسيين على مدار أشهر من المفاوضات. للمزيد من الاخبار العرب إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم بعد انتهاء العطلة الأسبوعية اشتباكات متقطعة فى الرمادى وعلى أطراف الفلوجة تونس تضع أول دستور عربى ينصّ على تحييد الإدارة ومؤسسات الدولة