بدأت بعض التنظيمات الفلسطينية حملة توقيعات على الإنترنت تطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بالتنحى، بعد الاتهامات التى طالته بمسئوليته عن تأجيل مناقشة تقرير جولدستون فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان. فقد طالب تحالف من أربعين مؤسسة فلسطينية ومنظمة غير حكومية معنية بالشأن الفلسطينى فى أوروبا أبو مازن بالاستقالة من منصبه، وقال الدكتور عرفات ماضى منسق التحالف "إننا ننظر بخطورة بالغة إلى الإجراءات التى تتخذها القيادة الفلسطينية من أجل التغطية على ما قامت به، الذى يصل إلى حد التواطؤ مع الاحتلال ضد أبناء شعبنا وتنكراً لدماء مئات الضحايا، ولذا فليس هناك أقل من أن نطالب محمود عباس بالاستقالة"، معتبراً أن تأجيل التقرير هو غطاء وفرته السلطة لما ارتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وأشار بيان التحالف "إننا نعبّر عن قلقنا من استمرار الرئيس عباس فى منصبه على ثوابت الشعب الفلسطينى، ونتساءل إذا كانت القيادة لا تصمد فى مثل هذه المواقف كيف يمكن لها أن تصمد وتحقق آمال وطموحات أبناء شعبنا من وقف للاستيطان وتحقيق العودة للاجئين وإقامة الدولة المستقلة، والتصدى لمخططات الاحتلال فى القدس؟" ويضم التحالف عدة منظمات، منها الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيى أوروبا بالنمسا، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة فى بروكسل، ومركز العودة الفلسطينى ببريطانيا، والمجلس التنسيقى لدعم فلسطين بالنمسا، ومؤسسة الحق الفلسطينى فى أيرلندا، وحقوق للجميع بسويسرا، واللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين بفرنسا، والجالية الفلسطينية بالنرويج، وجمعية الثقافة الفلسطينية فى بولندا، واتحاد المنظمات الاجتماعية والثقافية بروسيا، والتجمع الفلسطينى فى برلين، وجمعية الشعب الفلسطينى بالسويد، وحركة التضامن الدولية مع فلسطين بالسويد، والمجلس الإسلامى بالدانمرك، والجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطينى بإيطاليا، والجمعية الخيرية الأسبانية لمساعدة فلسطين فى أسبانيا، وجمعية الصداقة الفلسطينية اليونانية باليونان.
