فى إطار حلقة العناد الدائرة بين لاعب وسط الزمالك الصاعد أحمد الميرغنى ومجلس الإدارة بشأن رفض اللاعب تعديل عقده وزيادته لفترة جديدة، قام الميرغنى بتصعيد الموقف من جانبه بعد أن تمكن من الحصول على نسخة من عقده مع النادى من داخل اتحاد الكرة لدراسة بنوده والبحث عن أية ثغرة تزيد من قوة موقفه بخصوص تمسكه بعدم تجديد عقده إلا بشروطه الخاصة. وازداد اللاعب عنادا بعد أن علم من خلال وكيله وبعض المقربين منه بوجود بعض الثغرات فى عقده، يستطيع من خلالها فسخ التعاقد والرحيل عن الزمالك دون قيد أو شرط. ومن أبرز هذه الثغرات وجود بعض «الكشطات» فى العقد فى الجزئية الخاصة بأرقام السنوات، فضلا عن تغيير نوعية وخط القلم المدون به العقد فى بعض أوراقه عن الأوراق الأخرى، بالإضافة إلى عدم وجود رقم بطاقة اللاعب فى الخانة الخاصة بالرقم القومى لصاحب العقد. كما أن هناك بندا خطيرا يستطيع اللاعب به فسخ العقد فورا، وبشكل مباشر وهو عدم حصول اللاعب على نسبة 25% من مستحقاته عن الموسم الجديد حتى الآن دون باقى زملائه، وهو ما يعطى اللاعب حقوقا كبيرة فى فسخ عقده طبقا للوائح الاتحاد الدولى التى تنص على ضرورة حصول اللاعب على نسبة 25% من عقده قبل أقل من شهرين من بداية الموسم. فى المقابل تصر إدارة الزمالك على عدم تجديد عقد الميرغنى إلا بنفس شروط زميله حازم إمام وعدم زيادة قيمة عقده أو تقليل مدته مثلما يطلب الميرغنى والذى اشترط أيضا وضع بند يسمح له بالرحيل فى أى وقت للاحتراف الخارجى مقابل مبلغ معين، ورأت إدارة الزمالك أن الموافقة على شرط الميرغنى من شأنها أن تثير الفتنة بينه وبين باقى زملائه الناشئين. فى الوقت نفسه تخشى الإدارة من إمكانية استغلال الميرغنى أية ثغرات فى عقده فى الرحيل عن النادى دون مقابل، وأوصى المجلس، إدارى الفريق حسين عبدالمنعم بضرورة الجلوس مع الميرغنى مجددا خلال معسكر أبوظبى وإقناعه بضرورة التوقيع على العقد الجديد، وبالفعل اصطحب معه عبدالمنعم عقدا جديدا لعله يقنع اللاعب خلال المعسكر بالتوقيع عليه.
