ذكر طلعت السادت أن جريمة اغتيال عمه كانت جزءاً من مخطط خارجى لتحجيم الدور المصرى فى المنطقة، ويدلل على ذلك بأن وفاة السادات أعقبها تراجع للدور المصرى فى القرن الأفريقى، والخليج، وفلسطين، فوجود السادات -برأيه- كان بمثابة «فرملة» للمخططات الخارجية فى السيطرة على المنطقة، وقال: «السادات عقد السلام من منطق القوة والندية، وليس من منطلق الاضطرار والضعف» ويقارن طلعت السادات بين طريقة اغتيال عمه واغتيال عدد من الشخصيات الأخرى ومنها الملك فيصل، والرئيس بوضياف، وأندريا غاندى فى الهند، مشيراً إلى أن التشابه فيما بينها يؤكد نظرية المؤامرة، حتى ولو كان منفذو الاغتيال مصريين، لأنهم تعرضوا لعمليات «غسيل مخ» من جهات خارجية، وهم بالتأكيد يشعرون بالندم حالياً. وأكد طلعت السادات أن عمه لو كان حياً لعفا عن قاتليه، مشيراً إلى أن عبود الزمر ليس محبوساً على ذمة قتل السادات، وإنما على ذمة قتل الخوف من إفساد مخطط التوريث الذى كان من المستحيل أن يتم فى عهد أنور السادات.