سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يؤكدون انتهاج الإخوان لمزيد من العنف ولجوئهم للتفاوض عقب التصويت على الدستور.. الزعفرانى: الجماعة تحتضر مع اقتراب الاستفتاء وستعرض مبادرات عقب إقراره.. والنجار:جماعات الجهاد مخترقة من إسرائيل
أكد إسلاميون أن اتجاه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، للعنف سيزداد خلال الفترة القادمة والتى ستسبق يوم الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14، و15، من شهر يناير الجارى، مؤكدين أن هذه الأعمال ستتوقف عقب إقرار الدستور، وتصويت الشعب المصرى على الاستفتاء ب"نعم". فمن جانبه، قال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق، إن الجماعة تعيش حالة احتضار مع اقتراب الإقرار على دستور 2013، لافتًا إلى أنها ستُخرِج كل ما بجعبتها خلال هذه الفترة حتى الاستفتاء على الدستور، ثم تلجأ بعد إقرار الدستور إلى طرح مبادرات على الدولة للعودة مرة أخرى إلى العمل السياسى. وأضاف الزعفرانى فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ستعلن عن اعتصامات فى عدد من الميادين الحيوية بالقاهرة، وستُصَعِّد تظاهراتها، وستحاول الحشد للنزول إلى الشارع من أجل وضع قدم لها قبل الاستفتاء. وأوضح أنه خلال الأيام القادمة ستزيد عمليات العنف والإرهاب من قِبَل الجماعات التكفيرية، من أجل عرقلة الاستفتاء على الدستور، وتأجيل موعده، مؤكّدًا أنها ستفشل فى مبتغاها، ومشيرا إلى أن الجماعة ستلجأ إلى المفاوضات فى نهاية هذا الشهر، وبعد خروج نتيجة الاستفتاء، موضّحًا أن المفاوضات هى وسيلة الجماعة للعودة إلى العمل السياسى، وأن كافة الأعمال الإرهابية ستتوقف تمامًا عقب التصويت ب"نعم" على دستور 2013. من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن الجماعات والتنظيمات التى تقوم بالتفجيرات واستهداف الجيش المصرى بعيدة تماماً عن الفهم الصحيح للإسلام ومواجهتها بنشر الوعى بين شباب الأمة، لافتًا إلى أن إقامة الشرع والحكم بما أنزل الله مسئوليتنا جميعاً حكاماً ومحكومين. وأضاف فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أنه على مستوى العدالة الاجتماعية، والمساواة، هناك أدوار كبرى للأغنياء، ورجال الأعمال، والمستثمرين، بإقامة المشاريع والإسهام بجدية فى مساعدة الشباب والفقراء، وعلى الشعب مراقبتهم ومطالبتهم بذلك بدلاً من التركيز على الحكام فقط، وعلى مستوى إقامة العدل هناك أدوار للقضاة بالحكم بما أنزل الله والعدل بين المتخاصمين. وتابع "أن هناك قصورا شديدا فى فهم قضية الشريعة وتطبيقها، حيث تم توظيفها سياسيًّا ومن ثم الإضرار بها، ولما كانت الشريعة منصوص عليها فى الدساتير كانت هناك انحرافات مجتمعية خطيرة وفساد واختلاس وجرائم لا حد لها ولا وصف، بينما الشريعة الحقيقية هى كما كانت على عهد النبوة فلم يكن منصوصاً عليها إنما مطبقة فى واقع الناس وضمائرهم بحيث إذا ارتكب أحدهم جريمة جاء إلى الرسول بمبادرة منه دون شرطة ولا تنفيذ أحكام ليقيم عليه الحد. وأوضح أن التنظيمات الجهادية مُختَرَقة مخابراتيًّا من الغرب وإسرائيل وإيران لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة بإنهاك الجيش المصرى وإضعافه وصولاً لإسقاط مصر والسيطرة تماماً على المنطقة وثرواتها ومستقبل قرارها بعد إخضاع العراق وسوريا، ضمن المخطط الجارى تنفيذ مراحله الأخيرة، والذى يهدف لتقسيم البلاد العربية الكبرى وجعل إسرائيل هى القوة الكبرى فى الشرق الأوسط، لافتا إلى أنها جماعات تعمل لصالح إسرائيل والغرب وإيران والإسلام والأوطان منها براء. اقرأ أيضا.. ضبط 4 قنابل وأسلحة وذخيرة بمنزل صديق الإرهابى عادل حبارة بالشرقية خطيب التحرير يدعو لتدريس ثورتى 25يناير و30يونيه بالمناهج التعليمية بالفيديو والصور.. حريق هائل يتسبب فى انفجار 9 سيارات بجراج قرب مبنى المخابرات بكوبرى القبة.. والحماية المدنية تسيطر على الحادث فى ساعة ونصف وتطالب بتفعيل نظام الإطفاء التلقائى بالصور.. اكتشاف مقبرة صانعى الخمر لآلهة الفراعنة بالأقصر "تدهور تدريجى" فى وظائف أعضاء شارون الحيوية