بين قراءة وابتسامة وقفت والخوف يحتل أركانى أأحببتُ أم إن الحلم قد تغلغل وصار فقط هاجسا يؤرق كيانى يا امرأة قولى هل الحب آيةً وطهراً ؟ أم إننى أضعت وسط العاشقين عنوانى ؟؟ لم أك أدرى يا سيدتى أنّ الحب والعشق سيكونان يوماً إحدى ألوانى ولم أتصور أنّ العاصفة هوجاء جدا كبحر ضائع بين الموانى مزقتنى أساطير روما وفينا وبحثت فى قلبك ربما أجد ما تبقى أجد الإنسان الفانى فقد لونت العصور دماء العاشقين والثائرين فى حب امرأة ولكن عصرى هو أن أحبك بتفانى فأنا يا امرأة رجل تحتضر فى قاعه كل النساء والأسامى أنا رجل يرسم الطرق من أقصى الجنون إلى الحكمة والعقل وأصور الحقيقة للعالم بشىء من هذيانى فقد تعلمت الحكمة فى عينيكِ والأقدار رسمتها حد كفيك أو ليس الطهر هو أن أحب سيدة جاءت لتخمد بركانى وتذيب حدود البشر والكلمات وترسم ألف قصة بشىء من الصمت وهمسات الأغانى؟؟؟! يا امرأة قولى لهم أننى أحبك فأنا مجرد رجل ضائع فيكِ بأجمل المعانى