مطلوب متبرع بالكبد لإنقاذ حياة أب لطفلين

ياسر عبد الحميد مواطن مصرى طبيعى، يذهب يوميا كعادته إلى عمله، كأى شخص طبيعى، ثم فوجئ الجميع بوقوعه، وعندما بدء تشخيص الإصابة فوجئ الجميع بإصابته بتليف الكبد فى مراحله الأخيرة.
جاءت شقيقة ياسر إلى "اليوم السابع" لتبحث عن متبرع لينقذ حياة أخيها، المحجوز بمعهد المنصورة فى حالة غيبوبة، لا يكاد يفوق منها،
وأضافت أن شروط المتبرع أن يكون فصيلة دم المتبرع O وألا يقل عمر المتبرع عن 21 عاما وألا يزيد عن 40.
وأضافت أن أخيها لم عمره ال45عاما، وهو أب لبنت وولد، البنت فى المرحلة الإعدادية، والابن عمره 7 أعوام فقط، مضيفة أنه للأسف لم يتوافق أى من أقربائه من الدرجة الأولى إلى الرابعة معه نهائيا، مشيرة إلى أنهم من أسرة ميسورة الحال، ولا تحتاج إلى تبرعات أو مال، كل ما تحتاجه هو متبرع بفص كبد لأخيها.
وشرح الدكتور هشام أيوب استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى، أن تليف الكبد يعرف بأنه "القاتل الصامت" حيث يحتاج المرض للقضاء على الكبد مدة 20 عاما، وقد يعانى منه المريض ولا تظهر عليه أى أعراض، طالما بقيت وظائف الكبد تعمل بكفاءة، ويبدأ المريض بالشعور بالآلام وبالمجهود لأقل عمل عندما تتضرر وظائف الكبد.
وأضاف عباس لزراعة الكبد لمريض يتم البحث عن شخص يتناسب مع المريض من حيث السن والأنسجة وحجم الكبد، ويتم التأكد من ذلك عند إجراء تحليل صورة دم كاملة، ثم يخضع المتبرع لأشعة فوق موجات الصوتية لتأكد من تطابق حجم الكبد.
وأوضح أنه كى يحضر المريض لعملية زراعة الكبد، يتم إعطاؤه مدعمات للكبد، وذلك للحفاظ على مستوى عمل الكبد، بالإضافة إلى إعطاء المريض مضادات حيوية وذلك لحماية من حدوث أى عدوى بكتيرية خلال الجراحة، بجانب إعطاء المريض فيتامين (ك)، ونصح أيوب بعد إجراء الجراحة بضرورة إخبار الطبيب عند القيام بأى كشف طبى بخضوع المريض لتلك الجراحة لأنها تؤثر على المريض.
موضوعات متعلقة
أم هاشم.. حلمها 30 ألف جنيه ومتبرع بالدم حتى تمشى من جديد