يبدأ وفد مصرى، يوم 7 يناير المقبل، جولة تشمل ثلاث عواصم أوروبية، للمطالبة بتفعيل قرار الحكومة المصرية إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، على المستوى الأوروبى، وللترويج للتعديلات الدستورية، بحسب رئيس الوفد، نجيب جبرائيل. وتشمل الجولة كلا من هولندا وفرنسا وبلجيكا، حيث يلتقى الوفد قيادات فى البرلمان الأوروبى وممثلين عن الجالية المصرية، لتوضيح الموقف المصرى من إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، والمطالبة بتفعيل ذلك القرار على المستوى الأوروبى، إضافة إلى الترويج لمشروع الدستور المعدل، المقرر الاستفتاء الشعبى عليه يومى 14 و15 يناير المقبل. وأعلنت الحكومة المصرية، يوم الأربعاء الماضى، جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذى استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالى البلاد، الذى وقع فجر الثلاثاء الماضى، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، وذلك رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسئولية عنه، بل وتبنى جماعة "أنصار بيت المقدس" للتفجير. وقال رئيس الوفد، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان (غير حكومية)، نجيب جبرائيل، فى تصريحات لوكالة الأناضول، إن "الجولة ستشمل كلا من العاصمة الهولندية أمستردام، والفرنسية باريس، والبلجيكية بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبى، للقاء قيادات فى البرلمان الأوروبى من أجل شرح الأسباب التى دفعت الحكومة المصرية إلى إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وكذلك لقاء الجالية المصرية لشرح مواد الدستور المعدل". وأضاف جبرائيل، أن "تلك اللقاءات ستشمل المطالبة بالدفع فى البرلمان الأوروبى إلى تفعيل قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، ليتم وضعها على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية". ومضى قائلا إنه "فى أكتوبر الماضى، طلبت المنظمة القبطية الهولندية، من البرلمان الأوروبى إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، إلا أن البرلمان رفض ذلك؛ بدعوى بعدم اتخاذ السلطات المصرية لقرار مماثل "ورأى جبرائيل أن "إعلان الحكومة الإخوان جماعة إرهابية أزال العقبة أمام الاتحاد الأوروبى، ليعتبر الجماعة منظمة إرهابية".