علن مسئولون أمريكيون ليل الجمعة أن أربعة بالجيش الأمريكى كانوا يحققون فى طرق إجلاء محتملة بليبيا اقتيدوا للحجز في نقطة تفتيش ثم اعتقلتهم الحكومة الليبية لفترة وجيزة قبل أن تطلق سراحهم. وفي بيان، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى إن هؤلاء العناصر الأربعة بالقوات المسلحة كانوا يعملون في منطقة قريبة من صبراتة في إطار استعدادات أمنية حينما احتجزوا، وتبعد صبراتة نحو خمسة وستين كيلومترًا غرب طرابلس، وتعد منطقة سياحية شعبية حيث يوجد بها آثار رومانية قديمة. ونقل الأربعة إلى مقر السفارة الأمريكية عقب إطلاق سراحهم، بحسب بمسئول بوزارة الدفاع، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث عن الواقعة. ويدعم الأربعة قوة مشاة البحرية الأمريكية الأمنية المعنية بحماية السفارة الأمريكية، بحسب المسئول. ويبدو أنهم من قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي انتشرت مؤخرًا في ليبيا. وأضاف المسئول الدفاعي أن مشادة وقعت على ما يبدو عند نقطة التفتيش، ولم يتسن التأكد من أنباء عن إطلاق نار، وعقب اعتقالهم عند نقطة التفتيش، نقل الأمريكيون الأربعة إلى وزارة الداخلية واحتجزوا هناك لبضع ساعات، وفقًا للمسئول. وقالت ساكى إن مسئولين أمريكيين لا يزالون يحاولون تأكيد تفاصيل الحادث. من جانبها، قالت ساكى "نقدر علاقتنا مع ليبيا الجديدة، لدينا شراكة استراتيجية تعتمد على المصالح المشتركة ودعمنا القوي للعملية الانتقالية التاريخية نحو الديمقراطية في ليبيا". ولدى السفارة الأمريكية في طرابلس قوة حراسة أمنية خاصة، لكن تحركات أفراد السفارة في ليبيا تخضع لقيود شديدة، وفي سبتمبر من العام 2012، هاجم إرهابيون البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بليبيا، ما أسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. وأحيط الرئيس باراك أوباما، الذي يقضى عطلته السنوية فى هاواى، علما بالحادث، بحسب المسئولين.
