رشحت وسائل الإعلام البريطانية الدولى النروجى السابق أولى جونار سولسكيار للعودة إلى الدورى الإنجليزى الممتاز وهذه المرة كمدرب لكارديف سيتى، خلفا للأسكتلندى مالكى ماكاى الذى أقيل من منصبه أمس الجمعة. ويشرف سولسكيار الذى تألق كلاعب مع مانشستر يونايتد، فى الوقت الحالى على الفريق المحلى "مولده" الذى توج معه العام الماضى، بلقب الدورى للمرة الثانية على التوالى، إضافة إلى قيادة هذا الفريق لإحراز لقب الكأس. ويبدو أن كادريف سيتى واثق من قدرته على منح النروجى البالغ من العمر 40 عاما أول منصب تدريبى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، علما بأن أول تجربة تدريبية له كانت مع الفريق الرديف لمانشستر يونايتد من 2008 إلى 2010 قبل أن ينتقل إلى تدريب مولده. وذكرت صحيفة "ذى جارديان" أن سولسكيار هو المدرب الوحيد على لائحة مالك كارديف سيتى الماليزى "فينسنت تان"، وذلك فى وقت أكد فيه المسئول الإعلامى فى مولده بير ليانس أنه لا توجد أى تطورات بشأن وضع النجم السابق لفريق "الشياطين الحمر". من جهة أخرى، نقلت "ذى صن" عن مصدر مقرب من تان قوله بأن الأخير اختار سولسكيار ليكون المدرب الجديد للفريق الويلزى، وبأن مسألة انضمامه للأخير حسمت بنسبة 90 إلى 95 بالمئة. ويعتبر سولسكيار من أبرز المهاجمين الذين لعبوا فى الدورى الممتاز، حيث دافع عن الوان يونايتد لمدة 11 موسما وسجل له 126 هدفا فى 366 مباراة، علما بأنه عانى من الإصابات المتكررة خصوصا فى الركبة ولم يلعب إلا قليلا فى المواسم من 2003 إلى 2007، وكان السير اليكس فيرغوسون يعتبره أفضل مهاجم احتياطى فى تاريخ النادى وحتى فى العالم. ويعد سولسكيار أحد رموز "اولد ترافورد"، وخصوصا أنه كان بطل فوز "الشياطين الحمر" بلقب مسابقة دورى أبطال أوروبا عام 1999 بتسجيله هدف الفوز فى مرمى بايرن ميونيخ الألمانى (2-1) بعد دخوله بديلا فى المباراة النهائية. وأحرز سولسكيار سبعة ألقاب مع الفريق الإنجليزى منها الثلاثية الشهيرة (الدورى والكأس ودورى الأبطال) عام 1999. يذكر أن ماكاى قاد كارديف للمشاركة هذا الموسم فى الدورى الممتاز للمرة الأولى فى تاريخه، كما قاده فى 2012 إلى نهائى كأس رابطة الأندية المحترفة.
