قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن التفجير الذى استهدف مديرية أمن المنصورة، والذى أسفر عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة العشرات، يشير إلى اتساع دائرة العنف واقترابها من القاهرة. وتشير الوكالة إلى أن التفجير لم يكن الأول الذى يستهدف مقار الأمن فى المنصورة، فقبل أسابيع، وقع انفجار بالقرب من المبنى دون وقوع أى إصابات، ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، يشن الإسلاميون المتشددون هجمات عديدة انتحارية أو بالسيارات المفخخة، التى تستهدف قوات الأمن. ويأتى هجوم المنصورة بعد ساعات من تهديد حركة "أنصار بيت المقدس" الإسلامية، بشن مزيد من الهجمات على الجيش والشرطة، واصفة قوات الأمن المصرية بالكفار، ويعتقد أن هذه الجماعة على علاقة بحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين. وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تعيق مصر عن التحرك نحو خارطة الطريق. وتشير الأسوشيتدبرس أن المتحدث يقصد الاستفتاء المقرر على الدستور، منتصف يناير المقبل، والذى يمثل خطوة رئيسية فى الخطة الانتقالية، والتى تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، صيف 2014.