سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر كواليس الحوار الثانى للرئيس مع القوى الوطنية..الغالبية أيدوا الانتخابات الرئاسية أولاً..ومصادر: "منصور" تراجع عن فكرة تحصين البرلمان.. وأكد أن خارطة الطريق ليست على مقاس أحد وهدفها مصلحة الوطن
عقد الرئيس عدلى منصور، الجلسة الثانية من الحوار الوطنى، مع القوى الوطنية والسياسية وكتاب ومفكرين وإعلاميين وفنانين، اليوم، بقصر الاتحادية. وقال مصدر، مطلع، إن الجلسة الثانية ضمت العديد من الأسماء، أبرزهم، أشرف ثابت، وحمدين صباحى، وعبد الله السناوى والبدرى فرغلى، وحسين عبد الرازق، وسامح عاشور، وجورجيت قللينى، ومنى الشاذلى وتهانى الجبالى وعمرو سليم وأكرم القصاص، ووائل السمرى، والفنان أحمد عز، والفنان أحمد حلمى، وخالد النبوى، ووائل الإبراشى ومعتز الدمرداش. وأضاف المصدر، أن الرئاسة وزعت استبياناً على الحاضرين، وسمحت ببعض المداخلات، مشيراً إلى أن 75 % أيدوا إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، فى حين أيد 12% فقط إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، أبرزهم حزب النور، فيما أيد آخرون إجراء الاثنين معاً، وذهب البعض الآخر إلى ضرورة الانتظار إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور ثم تحديد بعذ ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا. وفى هذا الإطار، أكد المصدر أن الرئيس منصور، استبعد فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معاً، وذلك لصعوبة تأمينهما، مشيراً إلى عدم وجود تعارض دستورى بين فكرة البرلمان أولاً أم الرئاسة ، كما أكد الرئيس أنه لن ينتظر حتى تظهر نتيجة الاستفتاء لتحديد الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية أولاً، وهو ما يعنى أن الرئيس سيتخذ قراره فى هذا الشأن خلال أيام. وأضاف المصدر، أن الإعلامى حمدى قنديل طرح فكرة استشارة المحكمة الدستورية على أنسب شكل للبرلمان، بحيث يعتمد نظام الفردى أم القائمة أم المختلط، وهو ما جعل الرئيس يرد بقوله، إنه يفكر فى تحصين البرلمان القادم ضد الطعن، وهو ما رفضه أغلب الحاضرين بقاعة الحوار الوطنى، ورد عليه المستشار أحمد الزند، محذراً إياه من السير على خطى الرئيس السابق محمد مرسى، كما أيد الزند فى ذلك سامح عاشور نقيب المحامين، وجورجيت قللينى، وهو ما جعل الرئيس يضحك ويقول:"أنا آسف". ونفى الرئيس منصور، للمجتمعين، ما يتردد عن تحديد خارطة المستقبل لصالح تمكين شخص معين، وقال :"نحن نفكر لمصر وليس لشخص"، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الحوار هو الخروج بنتيجة مرضية واحترام رأى الأغلبية من حيث إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً، وكذلك النظام الانتخابى. وقال الرئيس خلال الحوار:"على القوى الوطنية أن تدرك مسئوليتها جيداً، ويجب أن يعلم الجميع أن الجيش لن يتدخل مرة أخرى لإزاحة أى شخص، وينبغى على الجميع الحذر وأن يكونوا على قلب رجل واحد لصالح هذا الوطن".