استنكرت فصائل فلسطينية فى الضفة الغربية ما وصفتها ب"الجريمة الإسرائيلية النكراء" ضد الفلسطينيين العزل فى مدن الضفة الغربية، وذلك على خلفية مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية بالضفة اليوم، الخميس. وقتلت قوة خاصة إسرائيلية فجر اليوم رجل أمن فلسطينيا فى مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن قتلت الليلة الماضية فلسطينيا آخر فى جنين (شمال)، وذلك فى مواجهات مسلحة، خلال اقتحامها لمنزل القيادى بحركة حماس جمال أبو الهيجاء فى المدينة، وذلك بحسب مصادر أمنية فلسطينية. وقال أسامة القواسمى، الناطق باسم حركة فتح فى الضفة الغربية، إن "إسرائيل ارتكبت الليلة الماضية جريمة كبيرة، عبر إعدامها شبانا فلسطينيين دون سبب". وأضاف: "إننا فى فتح ندرك أن عمليات القتل جاءت لقتل كل الجهود الدولية لتحقيق السلام، ولتعبر عن حقيقة ما تخطط له مؤسسات الاحتلال الإسرائيلى فى الخفاء". ودعا القواسمى الإدارة الأمريكية والتى وصفها ب"المنحازة لإسرائيل" إلى "أخذ موقف واضح إزاء ما يجرى فى الأراضى الفلسطينية من جرائم إبادة، تنفّذها إسرائيل وقتل لكل معالم الحياة". من جهته، قال القيادى فى حركة حماس إن "ما جرى من عمليات قتل لفلسطينيين فى الضفة الغربية، يعدّ إعداما ميدانيا خارج القوانين والأعراف والمواثيق". وأضاف: "العالم لم يحرك ساكنا لكبح جماح الصلف والغطرسة الصهيونية، ووقف هذا القتل الممنهج عن قصد وسبق إصرار، وكل ذلك يأتى فى إطار سياسة جز العشب التى تنتهجها قوات الاحتلال لملاحقة المجاهدين والشرفاء والأطهار من المناضلين".