قال عفت السادات رئيس حزب السادات إن العصابة التى حاولت اختطاف مصر ذهبت، وعادت مصر ورجعت قيمة الإنسان المصرى المتحضر، وأن الاستفتاء على الدستور نقطة فاصلة، موضّحًا أن البناء من 30 يونيو هو بناء لوطن يسع الجميع بعيدًا عن القرارات الفاشلة للإخوان. وأوضح السادات خلال مؤتمر "نعم لدستور مصر" الذى نظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بمشاركة حزب المؤتمر، أن الدستور أخذ فى الحسبان المرأة، والعدالة الاجتماعية، والمعاقين، وأنه تم الاتجاه لنظام شبه رئاسى حتى لا نعود لرئيس مستبد، يحد من السلطة المطلقة، واهتم بالتعليم والصحة والمعاشات ودور المرأة مضيفا "نحن نقول نعم للدستور أدعو جميع القوى السياسية للعمل الجاد". ودعت رندا شوقى، نائب رئيس منظمة التمييز ضد المرأة، كل المصريات للتصويت بنعم للدستور الذى سيأتى بحق المصريات فى الصحة، والتعليم، والحياة الكريمة، قائله "حاربنا كثيراً من أجل خروج دستور يحارب التمييز ضد المرأة، ولم نتأخر عن مطالب الشعب الذى بحث عن نخبة محترمة تطالب بحق وليس كرسى". وأكدت رندا شوقى، أن المرأة المصرية لم تتأخر فى مشاركتها بثورتين؛ 25 يناير، و30 يونيو، مشيرة إلى أن دستور ثورة يناير، وثورة يونيو، لكل المصريين للمسلمين، والأقباط، والمرأة، والفلاحين، مطالبة النقابات بمناقشة أعضائها بالدستور حتى يتضح أهميته للجميع وعليهم الاختيار، مشيرة إلى أن أهمية الدستور ليست فى عمقه ومواده فقط ولكن أهميته أنه يثبت للعالم حضورنا وسيرنا على خارطة الطريق. وأوضح ثروت بخيت المحامى ورئيس مرصد المواطنة، أن كل منا لابد وأن يكون رقيب على دستوره، فنحن بدأنا بنقابة الأطباء وفزنا ب11 كرسى مقابل 1 للإخوان، وهو يعد انكسار لهيمنة الظلاميين فى النقابة، من سنة 1980، فمنذ هذا التاريخ لم يكن المدنيين لهم تواجد، ومنذ عام 1952 لم نرَ عامل تحت قبة البرلمان لكن بالدستور هذا سنرى العمال وسيثبت ان صوت المرأة هو الثورة التى طالما حاول الدستور السابق وصمها بالعورة.