علق معتز الشناوى، المتحدث باسم التيار المدنى بالإسكندرية (28 حزبًا وحركة)، وعضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، على قتل جماعة الإخوان المسلمين، لسائق المنصورة، قائلاً إنه يثبت للشعب المصرى يومًا بعد يوم أن الإخوان الفاشيين، يتبعون العنف منهجًا، لا لشىء سوى لإرهاب الشعب، وإعاقة طريق الحرية، فهم كانوا، ولازالوا الأمهر فى "الكذب والعنف"، ولا نستبعد أن يزداد هذا العنف مع اقتراب الاستفتاء على الدستور. وطالب أجهزة الدولة المعنية، بالقيام بدورها الحقيقى فى التصدى لهؤلاء الإرهابيين، وفى مقدمة هذه الأجهزة وزارة الداخلية، فلولا غيابها غير المبرر عن المشهد، ولولا عدم تصديها لمظاهرات الإخوان الإرهابيين على حد قوله، كما تتصدى لكل المظاهرات الرافضة لقانون التظاهر، لما تم قتل سائق المنصورة، ولما تمكن الإرهابيون من ذبحه فى الطريق العام، ولما تمكنوا من إشعال النار فى سيارته. وأضاف، "كل ذلك ورجال الداخلية فى غفلة غير مبررة عن المشهد، بل وذهب عدد من قاتليه لمنازلهم دون القبض عليهم، لابد من محاسبة المتقاعسين عن دورهم فى حماية أمن المواطنيين، ولابد من تطهير الداخلية من رجال الإخوان، ممن يعيثون فيها فسادًا وإفسادًا، وعلى الداخلية أن تعلن انحيازها الحقيقى للشعب ورغباته، وإلا فليرحل الوزير وليقدم للمحاكمة على تقاعسه، وتقاعس قيادات وزارته عن حماية أمن الشارع".