أعوام ثلاثة مرت كدقيقة واحدة كلها جميلة سعيدة باسمة، حتى ما شابها من الحزن كان ينتهى بالسعادة والفرح، ربما يظننى البعض أنى أتحدث عن ملائكة أو عن أناس من غير هذا الزمان، ولكن بالفعل هم من هنا من زماننا، ولكن كان كل شغلهم الشاغل الرضا بما قسم لهم، والأمل دائمًا فى غد أفضل يتوجه ثمار نجاحهم سويًا. وجدت التضحيات وجاءت الاختيارات الكثير منها صعب والقليل سهل، ولكن بالعقل تحكموا فيها ليصلوا بمركبهم إلى بر الأمان سويًا. عن حياتهم بعد الأعوام الثلاثة أكتب..... حب فاق حدود الكلمة نفسها إن شئت سميته عشق بكل معانيه. حبهم ليس ككل الحب بل نوع فريد من الحب كل يحب الآخر ويفضله على نفسه، ليس لديهم تلك الأنا الشريرة التى تهدم أكثر من أن تبنى، فدائمًا إنكار الذات كان بينهم ليس المهم من فعل، ولكن الأهم إن الشىء قد تم، كثيرًا منا يحلم بتلك الحياة ولكن لا يعرف كيف يبدأها؟ ... دعنى أخبرك سأقول لك سر السعادة الأبدية. .. إنه الاختيار.. نعم.. لا تتعجب.. تمهل فى اختيارك.. كى تسعد دائما.. اختر من يشبهك.. من يساندك لا تختار امرأة تجرك إلى الخلف.. ولا تنكر العقل حين تختار، لأن الحقيقة.. إنه هو من يسيطر على القلب فإذا اقتنع العقل صدق القلب وترجمت بقيه الحواس. والسبب الثانى يا سيدى هو الصدق إياك بغيره..... والثقة فيها فهى ظهرك الذى يحميك ويقيك شر الآخرين، فإن جاءتك الطعنة منها كانت النهاية التى تودى بك. ...ولكن الثقة دائما مفتاح نجاح.. ومصباح طريقك إلى الأمام دائمًا. بعد أعوام ثلاثة وسبقهم عام آخر ومروا جميعًا كدقيقة واحدة وتشعر فى بعدها بالزمن يمر بطيئًا، وإن الليل لا ينتهى والنهار لم يظهر بعد.. أم فى قربهم فتشعر أن الوقت يمر سريعًا وكأن الأيام والشهور أصبحت تمر كعقرب الثوانى سريعًا. ... بعد كل هذه الكلمات لا أجد نفسى إلا أن أكتب لها...... حبيبتى عشتى دائمًا هانئة سعيدة تحملين إلى كل يوم فيض حبك وحنانك، ولتكون كل أيام عمرك فرحة دائمة... وهذه إليك منى فى عيدنا الثالث (أحبك).