قال الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، إن "جبهة مصر بلدى" عماد عملها أن يتجرد كل من ينتمى إليها من أى مصلحة شخصية أو حزبية أو طائفية، ومصلحتها الواحدة، مصلحة الوطن، للنهوض بمصرنا العزيزة. وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المنعقد بقاعة المؤتمرات، نحن نعيش مرحلة الحزم الحقيقية فى الأيام الحالية، وأن من يظن أن 30 يونيو حسمت أمر الوطن، قد يكون مخطئا فى هذا التوقيت، ولم تحسم بعد أمر الالتفاف على هذه الإرادة، ويجب أن نشمر عن سواعدنا ونشحذ الهمم، لتدعيم خارطة الطريق خارطة الأمل والمستقبل والأمل، ويجب الانتقال من التعميم إلى التخصيص، وحينما تكون أولى خطواتنا الدعوة إلى الحشد للتصويت على الدستور. واستطرد كبيش، "الدستور عبر عن كل مطالب الشعب المصرى، وهى حقيقة واقعة ومن يدعى غير ذلك فإنه لم يقرأ مادة من الدستور، لأنه جاء مع تقدير الهوية الإسلامية لمصر دينها الإسلام ومبادئ الشريعة المصدر الأساسى للتشريع، لغتها العربية، واحترامه لحرية العقيدة وحق أصحاب الديانات السماوية لممارسة شعائرهم السماوية بكل حرية، وألغى كل مواد الطغيان الزائف المدعى باسم الدين". وتابع، "من يقول إن الدستور كافر أو مخالف للشريعة عليه أن يأتى بنص واحد يؤكد أو يشكك فى أن هذا الدستور يعبر عن الهوية الإسلامية لمصر، دستور 2012 المعطل جاء فيه نص لم ينبه إليه الجميع 81 أورد قيداً على جميع الحريات والحقوق التى تضمنها الدستور".