تسابق مزارعو شمال سيناء لزراعة القمح والشعير، بعد استقرار الأحوال الجوية وتوقف هطول الأمطار، وتركزت مشاهد الزراعة فى مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح ومناطق الوديان بوسط سيناء. وقال المزارعون، إن نسبة هطول الأمطار كانت مناسبة لهم لبدء الزراعة، مؤكدين أنهم يقومون بإحضار التقاوى من مديرية الزراعة ومن السوق الحر. وفتحت عملية عودة النشاط الزراعى بعد سقوط الأمطار فرص عمل لأصحاب الجرارات الزراعية الذين انتشرت معداتهم لحرث الأراضى، فى حين وصل للمحافظة أصحاب معدات زراعية من المحافظات الأخرى لتشغيلها. وبدورهم قال أصحاب مشاتل اللوز، إنهم حققوا مبيعات مرتفعة خلال اليومين الماضيين، بعد إقبال أصحاب مزارع كروم الخوخ على شراء شتلات اللوز التى يتم زراعتها ثم تلقيحها بشجر الخوخ بعد 3 سنوات من عمرها. وقال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، ل"اليوم السابع"، إن المديرية فى حالة استنفار تام، ويتم التواصل مع وزارة الزراعة لطلب التقاوى وإعادة نقلها للمزارعين عن طريق مجالس المدن أو شيوخ المناطق، نظرا لصعوبة تحرك المعدات فى ظل الأجواء الأمنية التى تشهدها المحافظة. وأضاف "مطر"، أنه من المنتظر أن يتم زراعة 40 ألف فدان بالقمح والشعير والعدس، وكذلك إعادة تجديد زراعات اللوز التى عانت من الجفاف خلال الفترات الماضية.