سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية:توتر وقلق بين الكوريين الشماليين فى محاولة فهم الأحداث.. لقطة تأبين مانديلا تعمق أزمة الصورة العامة لرئيسة وزراء الدانمارك..كيونج هوى المرأة التى تمسك خيوط السلطة فى كوريا الشمالية
الجارديان: لقطة تأبين مانديلا تعمق أزمة الصورة العامة لرئيسة الوزراء الدانمارك قالت الصحيفة إن اللقطة التى التقطتها عدسات المصورين لرئيسة وزراء الدانمارك هيلى ثورنج شميدت، والتى ظهرت فيها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وهى تلتقط صورة تجمعهم الثلاثة بهاتفها المحمول، قد زادت من المشكلة المتعلقة بصورتها أمام الرأى العام، ورغم أنها دافعت عن الصورة التى جمعتها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، إلا أن المشكلة ربما لم تنته بعد بالنسبة لحكومتها التى يقودها الأقلية. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من تعرض أوباما وكاميرون لانتقادات بسبب هذه الصورة أيضا، إلا أن شميدت تحملت العبء الأكبر من الغضب، فوصفتها صحيفة دايلى ميل بأنها نرجسية، وقالت إنها اضطرت للدفاع عن نفسها فى الداخل وصرحت لصحيفة دانماركية قائلة إنه هناك الكثير من الصور التى تم التقاطها هذا اليوم، واعتقدت أن نمرح قليلا، وربما تظهر أيضا أننا عندما نلتقى رؤساء دول وحكومات، فإننا مثل باقى الناس نستمتع. وتوضح الصحيفة أن الدانمارك تميل إلى الأفكار الأسكندينافية بأن السياسيين مثلهم مثل باقى الناس، على العكس من بريطانيا التى تعتبر السياسيين رجال ونساء دولة فى المقام الأول قبل أن يكونوا أشخاصا عاديين. لكن المشكلة أن صورة شميدت فى الدانمارك لا تبدو مثلها مثل باقى الناس. ففى حادثة سابقة، عندما كانت فى النرويج طلبت شميدت من الممثلة سارة جيسكا باركر أن توقع لها. وتشير الصحيفة إلى أن شميدت ومنذ أن أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة فى الدانمارك قبل عامين، لقبتها وسائل الإعلام بجوتشى هيلى، بسبب ولعها بمصمم الأزياء.. وعندما سألها أحد أعضاء حزبها عن كيفية التواصل مع الناس وهى ترتدى الملابس باهظة الثمن، ردت قائلة "لا يمكن أن نبدو جميعا مقرفين". الإندبندنت: توتر وقلق بين الكوريين الشماليين فى محاولة فهم أحداث بلادهم الصاخبة قالت الصحيفة عن إعدام زعيم كوريا الشمالية لزوج عمته جانج سونج ثايك قد أذهل العالم، لكن لم يعرف أحد رد فعل شعب كوريا الشمالية على هذه الخطوة. ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل البلاد حديثه عن حالة من التوتر والمحادثات التهامسية، مع محاولة الكوريين الشماليين لفهم الأحداث الصاخبة، وسيثير السقوط المفاجئ للرجل الذى كان أحد المقربين من الرئيس كيم يونج أون القلق لديهم، فلو أن الرجل الذى يعد واحدا من أقوى الرجال فى البلاد قد تم إعدامه، فمن ثم أى شخص يمكن أن يتعرض للأمر نفسه.. وقد أوضح كيم يونج أون أن الولاء المطلق له الآن شرطا أساسيا للبقاء سواء السياسى أو على قد الحياة فى كوريا الشمالية. فحتى التصرفات البسيطة وربما البريئة للانحراف عن مساره سيتم المعاقبة عليها بوحشية، فكانت إحدى جرائم سونج أنه لم يقف سريعا بما يكفى أو ربما لم يصفق بالحماس الكافى عندما تم اختيار كيم رئيسا، ومن الآن وصاعدا، فإن الجميع فى كوريا الشمالية سيولون اهتماما شديدا بفصول الدراسة السياسية ليعرفون ما هو المطلوب منهم. وتتابع الصحيفة قائلة إن التداعيات غير السارة للخروج عن الصف ستكون واضحة بشكل خاص لهؤلاء الذين تمعنوا فى صورة سونج أثناء ظهوره أمام المحكمة قبل إعدامه مباشرة، فربما لاحظوا آثار الكدمات حول معصميه. وربما سيذهلون أيضا مما تم الكشف عنه فى التقارير الرسمية عن طرد سونج من الحزب والمحكمة. فعادة ما يدعى النظام أن الحزب موحد حول آراء كيم يونج أون، إلا أن هذه التقارير أوضحت أن جانج وآخرين يختلفون مع رئيسهم وتآمروا ضده، كما يزعمون. الصنداى تليجراف كيونج هوى المرأة التى تمسك بخيوط السلطة فى كوريا الشمالية.. تحدت عائلتها عام 1972 للزواج من سونج وقررت إعدامه فى 2013 قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن هناك قوى نسائية تمسك بخيوط السلطة فى كوريا الشمالية، تتمثل فى كيم كيونج هوى، عمة زعيم البلاد وزوجته رى سول جو. وأضافت الصحيفة فى تقرير، الأحد، أن إقدام كيم جونج أون، على إعدام جانج سونج، أقوى رجل فى البلاد، تقف وراءه زوجته كيونج هوى، عمة زعيم كوريا الشمالية، وذلك بحسب ما أكده لى يون كيول، رئيس مركز كوريا الشمالية الاستراتيجى للاستعلامات فى سيول. وتقول الصحيفة إن كيونج هوى، 67 عاما، تمثل قوة لا يستهان بها فى البلاد، كابنة لأول زعيم كورى شمالى وشقيقة ثانى زعيم وعمة الثالث الذى ورث العرش عن أبيه عام 2011. وقد خاضت السياسات الشيوعية فى وقت مبكر وتحدت والدها رئيس الجمهورية الكورية أو كوريا الشمالية كيم إيل سونج الذى كان يرفض زواجها من جانج سونج. والتقت هوى وسونج فى الجامعة بالعاصمة بيونج يانج، واستمرت علاقتهما وتتبعته لموسكو، حيث درس كلاهما، ثم تزوجا عام 1972 وأنجبا ابنه هى "جانج كوم سونج". وخلال دراسة ابنتهم فى باريس، رفضت العودة مع أسرتها للبلاد وانتحرت عام 2006 بسبب رفض والديها زواجها من صديق لها. وتقلدت كيونج هوى العديد من المناصب العليا داخل النظام حيث عملت كجنرال فى الجيش ورئيس قسم التنظيم والتوجيه، ثم حاكما لوحدة السياسات الاقتصادية الرئيسية. وتمتلك أول مطعم للهمبرجر فى كوريا الشمالية، لكن لأنه الأكلة أمريكية فى أصولها، فيجرى تسويقها على أنها لحم مفروم وخبز. وظلت "هوى" بعيدة عن الأنظار لعدة عقود حتى عام 2009، عندما بدأت بالظهور جوار شقيقها أثناء رحلاته على الصعيد الوطنى. الصنداى التايمز الأسد استطاع الحصول على بعض أموال نظامه المجمدة لدعم الجيش فى الحرب ضد المتمردين قالت الصحيفة إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد استطاع الوصول إلى أموال جمدها الاتحاد الأوروبى، وأنه استخدامها لتمويل الحرب ضد الفصائل المتمردة فى البلاد، ذلك بفضل ثغرات فى القوانين الأوروبية. وأضافت الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن مسئولين بريطانيين يعتقدون أن الأموال استخدمت لتمويل قيادات النظام وشراء مواد غذائية للجيش. وأوضحت أن قوانين الاتحاد الأوروبى سمحت برفع الحظر عن الأموال الحكومية السورية التى جرى تجميدها، وذلك بغرض شراء مواد إغاثة للمواطنين، غير أن نظام الأسد استخدمها فى غير ذلك. ويفيد التقرير أن فرنسا كانت من أبرز من ساعدوا فى رفع التجميد عن تلك الأموال، غير أن بريطانيا نجحت فى إغلاق الثغرات بعد أن علمت أن رجال أعمال سوريين يستغلونها لملء جيوبهم وتمويل النظام. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطانى ويليام هيغ، قوله، إن مئات الملايين من اليوروهات لم تعد فى متناول النظام السورى الآن. وتقول الصحيفة إن مسئولين بريطانيين تلقوا، هذا العام، طلبات من شركات عاملة فى سوريا وأوروبا برفع الحجز عن مبالغ لتمويل صفقات لشراء القمح والمواد الغذائية، ولكن بعد فحص تلك الطلبات رفضت جميعها.