يحتضن ملعب "أغادير"، فى التاسعة والنصف مساء اليوم، السبت، المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى الرجاء البيضاوى المغربى ومونتيرى المكسيكى، ضمن مباريات الدور ربع النهائى، فى بطولة كأس العالم للأندية، التى تستضيفها المغرب خلال الفترة من 11 – 21 ديسمبر الجارى. مباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، فى ظل مقومات الفوز التى يمتلكها الفريقان الطامحان لمواصلة مشوارهما فى مونديال الأندية، علما بأن الفائز فى هذا اللقاء سيلتقى أتليتكو مينيرو البرازيلى، الذى يضم بين صفوفه، النجم الشهير رونالدينيو، فى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة. ويدخل الرجاء البيضاوى المباراة وسط معنويات عالية، بعدما تذوق طعم الانتصار فى مباراة الدور الأول على أوكلاند سيتى النيوزيلندى، بهدفين أحرزهما محسن ياجور، وعبد الله الحافظى، مقابل هدف واحد، ويحلم "النسور الخضر"، بتحقيق الفوز الثانى بتاريخ مشاركات الفريق مونديال الأندية، لاقتحام المربع الذهبى للبطولة، التى تستضيفها المغرب لأول مرة. ويتسلح الرجاء البيضاوى بعاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز، وهى مهمة لن تكون سهلة على أبناء المدرب التونسى فوزى البنزرتى، فى ظل القوة التى يتمتع بها المنافس، وعكف البنزرتى على معالجة الأخطاء الدفاعية، التى ارتكبها لاعبوه فى المباراة الماضية، كما طالبهم بالتركيز الشديد طوال ال 90 دقيقة، لتحقيق الهدف المنشود. من جانبه، أكد محسن متولى، قائد فريق الرجاء، على أهمية تواجد الجماهير المغربية فى مباراة اليوم، موضحا أن تلك الجماهير هى الداعم الأول للفريق لتخطى عقبة مونتيرى. فى المقابل، يسعى فريق مونتيرى المكسيكى لتحقيق الفوز فى مباراة اليوم، معتمدا على السرعة الفائقة والمهارات الفنية الفائقة التى يتمتع بها اللاعبون، وحرص خوسى كروز، المدير الفنى لنادى مونتيرى المكسيكى، على مشاهدة مباراة الرجاء وأوكلاند، للتعرف على مواطن القوة والضعف لدى المنافس.
