أعلن البيت الأبيض، عن أن توسيع العقوبات الاقتصادية ضد إيران ليشمل شركات إضافية لا ينتهك أى اتفاق توصلت إليه الولاياتالمتحدة والقوى الدولية مع طهران حول برنامجها النووى. وقال البيت الأبيض أمس الجمعة، إن قرار تجميد الولاياتالمتحدة أصول شركات فى بنما وسنغافورة وأوكرانيا يمثل إجراءات تستند على العقوبات القائمة أصلا. وقال جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما ملتزم بعدم فرض أى عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج إيران النووى. وانسحبت إيران من المحادثات التى تتم على مستوى الخبراء مع القوى العالمية الست أمس الجمعة، احتجاجا على توسيع الولاياتالمتحدة للعقوبات قائلة إن وضع المزيد من الكيانات فى القائمة السوداء يتنافى مع روح اتفاق هام حول المشروع النووى الإيرانى. وكانت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكية، قد أعلنتا أمس، عن عقوبات جديدة ضد عدد من الشركات الإيرانية وتجميد أصول وحظر المعاملات مع أفراد متورطين فى التهرب من العقوبات المفروضة على البرنامج النووى الإيرانى وتقديم الدعم للبرنامج. وقالت وزارة الخزانة فى بيانها إن الولاياتالمتحدة وشركاءها فى مجموعة «5+1» يستكشفون إمكانية إبرام اتفاق طويل الأجل والتوصل إلى حل شامل مع إيران يوفر الثقة فى أن البرنامج النووى هو فقط للأغراض السلمية، وفى نفس الوقت فإن الولاياتالمتحدة ملتزمة بقوة بفرض نظام العقوبات وكشف محاولات الحكومة الإيرانية الخداعية لاستخدام شركات وهمية لمواصلة برنامجها النووى.