قال المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن الهدف من مظاهرات طلاب الإخوان المسلمين، إثارة الفوضى فى مصر، وعكس صورة للعالم الخارجى بأن مصر تعيش حالة من الفوضى، عن طريق إبراز العنف والعنف المضاد مع الشرطة. وأضاف القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، ل"اليوم السابع"، أن إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" مساندتها للمظاهرات الطلابية، هو استمرار لمسلسل التدليس لخلط الدين بالسياسية، ومحاولة للتأكيد على أن ما يحدث من مظاهرات هى مظاهرات لطلاب مصر، فى حين أن المشاركين فى تلك المظاهرات هم طلاب الإخوان فقط، الذين لا يتعدى عددهم 300 طالب فى كل جامعة، ويدل ذلك على أن هدف الإخوان هو إثارة الفوضى. وأشار عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إلى أن أهداف الإخوان سياسية ولكنهم يقومون بمحاولة من التزييف لوهم الناس بأن ما يفعلونه هو جهاد فى سبيل لله، مؤكداً على أن الحركة الطلابية واعية، وأنهم يميزون فى بياناتهم بين مطالبهم السياسية وبين مطالب الإخوان لاختلافهم معهم. وأكد "كامل"، أن الدولة تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عما يحدث فى الشارع الآن، وذلك بمساهمتها فى تحقيق الهدف الذى يسعى إليه طلاب الإخوان، قائلاً: "إما أن تترك الشرطة طلاب الإخوان يتظاهروا دون مواجهتهم لتوفيت الفرصة عليهم لإحداث فوضى، أو أن تتدخل حينما تكون لديها القدرة كاملة على السيطرة على الأمور بنسبة 100%". وطالب الشرطة بضرورة التخلى عن المواجهات والتركيز على عمل المباحث برصد المشاركين فى التظاهرات التخريبية، وإصدار أوامر ضبط وإحضار لتلك العناصر المحرضة على العنف والمعادية للدولة، بدلاً من القبض على أعضاء معسكر القوى المدنية والديمقراطية الذى كان فى صف ثورة 30 يونيو.