أعلن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، اليوم الجمعة، أن 7 عناصر من قوات النخبة فى حزب الله، بينهم قيادى قتلوا فى المعارك الدائرة فى منطقة القلمون فى ريف دمشق، التى دخل إليها الحزب قبل نحو أسبوعين، فيما تدور اشتباكات عنيفة فى بلدة يبرود التى تسيطر عليها الكتائب الإسلامية. وأوضح عبد الرحمن فى اتصال هاتفى من بريطانيا مع وكالة "الأناضول"، أن "قوات نخبة من حزب الله تقاتل فى القلمون لا يتخطى عددها الألف عنصر"، مشيرًا إلى أن الحزب دخل معركة القلمون قبل أسبوعين، حيث قتل 7 من عناصره بينهم قيادى. وأشار إلى اشتباكات عنيفة دارت اليوم فى مدينة يبرود الواقعة فى منطقة القلمون بين القوات النظامية وقوات جيش الدفاع الوطنى من جهة ومقاتلى الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مختلفة من جهة أخرى، لافتًا إلى أن معارك النظام تعتمد سياسة "القضم". وأوضح ان الجيش النظامى بات يسيطر على دير عطية والنبك وقارة، فيما تسيطر الكتائب الإسلامية على يبرود ورنكوس، ونفى تواجد عناصر من الجيش الحر فى القلمون، مؤكدًا أن الإسلاميين هم من يستلمون الجبهة هناك.