أصدر حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية بيانا صباح اليوم الجمعة أدان فيه الحادث الإرهابى الناتج عن انفجار عبوة ناسفة أمام مبنى قطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة 18 من المجندين والمدنيين. وقال الدكتور إبراهيم شوقى، المتحدث الإعلامى للحزب، إن هذا التفجير الغادر يأتى كحلقة من مسلسل ممارسات الجماعات الإرهابية المأجورة بقيادة تنظيم الإخوان لأعمالهم الدموية بكل خسة، رغبة منهم فى ضرب مؤسسات الدولة، وزرع الخوف فى نفوس المصريين، بعد أن لفظهم الشعب، وها هم يعيشون مرحلة الإحباط واليأس والإفلاس، وتجرع مرارة رفض الشعب لطائفيتهم وخداعهم باسم الدين. وأضاف إنها مرحلة تمارس فيها قوى الظلام والإرهاب بقيادة الإخوان أعمال العنف والإرهاب والخيانة للوطن، بعد أن تشابكت أيديهم فى أيدى الشيطان وأعداء مصر، وفشلوا بشكل ذريع فى حشد الشعب وراءهم باسم الدين، بعد كشف مدى وضاعة فكرهم وخيانتهم للوطن وتآمرهم عليه، ويؤكد حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية على أن مصر سوف تجتاز هذه المرحلة الصعبة بقدرة شعبها والقوات المسلحة والشرطة على تحقيق خارطة الطريق، وأولى خطواتها الاستفتاء الدستورى، والذى جعل الإخوان وحلفاءهم فى حالة من الجنون الهستيرى. وأشار إلى أن الحزب يطالب الجهات المسئولة ببذل مزيد من العمليات للقضاء على البؤر الإرهابية، بعد أن أصبحت الإسماعيلية قاعدة ينطلق منها الإرهاب بعد هروبهم من سيناء، ونجاح القوات المسلحة فى تقويض قدراتهم هناك، وقد آن الآوان-بعد كل هذا الارهاب، أن تتخذ الدولة وكافة الجهات المسئولة كافة ما يلزم من الإجراءات القانونية لإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وإدراجها على قوائم الإرهاب.