قال الدكتور "إبراهيم شوقى" المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، أن حوادث الإرهاب الأخيرة والمستمرة ضد القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، إنما تعكس حجم الكراهية الواضحة من قبل جماعة الإخوان وأتباعها لمؤسسات الدولة وأركانها الرئيسية، وهذه الكراهية والرغبة فى تقويضها ليست وليدة اللحظة الراهنة التى يعيشها الوطن وإنما منذ القدم، منذ تأسيس الجماعة وأفكارها، وماتلى ذلك من رغبة حميمة فى السيطرة على الوطن من أجل فكرة الخلافة. وأشار "شوقى" لرغبتهم أثناء تولى "مرسى" فى تأسيس شرطة شعبية، توازى الحرس الثورى الإيرانى، من أجل إحكام السيطرة على مفاصل الدولة، من أجل مصالحهم الشخصية والسياسية، وهدم مؤسسة الداخلية مثلما فعلوا إبان ثورة 25 يناير.
وأكد "شوقى" أن هذه الحوادث الإرهابية ضد قواتنا المسلحة، إنما تدل على مدى خيانة هذه الجماعة وأتباعها المأجورين للوطن، وأنها وصلت لمرحلة الجنون، وهذا شئ متوقع، ويريدون به الإنتقام من المجتمع بعد أن لفظهم شعب مصر فى 30 يونيو، ورفضه لكل ممارساتهم الإجرامية والإرهابية البعيدة عن الدين، فأصبحوا منبوذين مفصولين عن واقعهم، وهى مأساة وحالة مرضيه يعيشونها ولن يخرجوا منها.
وتابع "شوقى" أن الحوادث الإرهابية تعكس مدى تحمل قواتنا المسلحة لهذه المرحلة الراهنة الصعبة، والتى تعد حرباً بكل معنى الكلمة ضد الإرهاب، ومحاولات نشر الفوضى والعنف والدم، التى تصر الجماعة عليها، حتى فى ظل إحتفال الوطن بعيد نصره فى أكتوبر المجيد، إلا أن هذا هو قدر القوات المسلحة الباسلة، ودورها البطولى فى تلقى ضربات الغدر والخسة، والتصدى لها، وهى مجرد فترة سوف تنتهى بفضل مساندة الشعب المصرى العظيم لقواته المسلحة فى القضاء على فصيل مجرم إرهابى خان وطنه ودينه.