سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستشار الإعلامى للرئيس يرد على شائعات الإخوان:السيسى لا يمارس أى نفوذ سياسى بالرئاسة..ويوجد لوبى أمريكى فى مصر يعمل لصالح واشنطن..ومظاهرات الطلاب تخرب الحاضر والمستقبل وتسييس الجامعات يدمر المجتمع
قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولا يتدخل فى أعمال رئاسة الجمهورية بغير اختصاصه. وأضاف خلال حوار فى برنامج "ممكن" المذاع على فضائية "سى بى سى"، قائلاً: "الفريق أول عبد الفتاح السيسى لا يحكم مصر، والمستشار عدلى منصور هو من يحكم فعليا، والسيسى لا يمارس أى نفوذ سياسى داخل الرئاسة". وأكد المسلمانى أن الرئيس عدلى منصور لا يفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية، وهو يدرك أن الدولة تحتاج إلى دفعة قوية ويريد أن يعطيها هذه الدفعة فى فترة حكمه الانتقالية. وتابع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، "كلية الهندسة فى الجامعة الإسرائيلية مشغولة بإطلاق 3 أقمار صناعية، وكلية الهندسة فى القاهرة مشغولة بالتظاهرات، لافتا إلى أن إحدى الجامعات فى دولة "غانا" أطلقت قمرا صناعيا جديدا، رغم سرقة أوراقه إلا أنهم يحاولون مرة أخرى". وعن التظاهرات بالجامعات، قال المسلمانى: "إنه يوجد من يزرع الكراهية فى الأعمار الصغيرة للطلاب المصريين، ويسعى البعض باستخدام الطلاب لتخريب الحاضر والمستقبل، مؤكداً أن تسييس الطلاب فى مراحل التعليم الأساسى والجامعى تدمير للمجتمع. وأوضح المسلمانى أن كلية الهندسة بجامعة القاهرة عمرها اقترب من القرنين، والآن تحولت لساحة للتظاهر، مضيفاً: "أناشد كل عاقل فى الإخوان أن ينظر إلى المستقبل". وأكد أن الإسلام لم يدخل مصر مع محمد مرسى ولم يخرج معه، مضيفاً: "الأزهر هو المكان الذى ينظر منه العالم إلى الإسلام". وكشف أن "اللوبى" فى كل دولة هو المتحكم ومن يضغط على مؤسسات الدولة لاعتبار ثورة 30 يونيو انقلابا، لافتا إلى أنه يوجد "لوبى" أمريكى داخل مصر يرددون صوت أمريكا ولا نقبل هذا مطلقاً. وأضاف يوجد مصريون عظماء تعلموا فى أمريكا، لكن بعضهم يتصور أنه رجل أمريكا فى مصر. وأشار "المسلمانى" إلى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم ينتبه لقيمة الأزهر، وما يحدث الآن به نتيجة لتراكمات عديدة، حدثت فى عهده، مضيفاً: "جامعة الأزهر لا تقل عن أى دولة فى العالم وتخرج منها قيادات على مستوى العالم، ولكننا نجنى الآن تراثا من عدم المسئولية عبر سنوات طويلة".