أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية على أكبر صالحى فى بيان اليوم، الجمع، أن الموقع الثانى لتخصيب اليورانيوم سيعمل وفق قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط موجة من الغضب تجتاح الدول الأوربية والكونجرس الأمريكى مطالبة بفرض عقوبات على إيران بعدما أبلاغها الوكالة بأنها تبنى موقعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم. وأعلنت الوكالة إن إيران أبلغتها فى رسالة بتاريخ 21 سبتمبر أنها تبنى محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى محطة نطنز فى وسط البلاد، فيما اتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى، ورئيس الوزراء البريطانى غوردن براون إيران بأنها أخفت أمر هذا الموقع لأعوام، إلا أن صالحى أكد فى وقت لاحق أن هذا الموقع "ليس سريا". وأعلن النائب الديمقراطى بالكونجرس الأمريكى آيك سكيلتون، رئيس لجنة الأجهزة المسلحة فى مجلس النواب، فى مقابلة مع شبكة "إم إس إن بى سى" التلفزيونية "أن هذا النبأ الجديد مقلق للغاية بالفعل". وقال "ينبغى أن ندفع فى اتجاه العقوبات"، فى إشارة إلى نص القانون المطروح فى الكونجرس الأمريكى والذى ينص على فرض عقوبات على الشركات التى تصدر البنزين إلى طهران، بهدف الضغط على طموحات إيران النووية، مضيفا أن "فرنسا وبريطانيا معنا فى محاولة القيام بأمر ما". وأوضح السناتور الديموقراطى جون كيرى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى بيان، اليوم، أنه "لا يزال يدعم إجراء محادثات مع إيران"، قبل أن يضيف "لقد حان الوقت الآن لإتمام المحادثات بعقوبات أقسى". من جهته، أعلن النائب الجمهورى مارك كيرك المؤيد بقوة لمشروع القانون القاضى بفرض عقوبات على شحنات البنزين إلى إيران، فى بيان أن "الوقت حان لمجلس النواب لطرح قانون العقوبات على النفط المكرر فى إيران، على التصويت الأسبوع المقبل".
