أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن بدء أول اجتماعات لجنة الفرز للأعمال المشاركة فى الدورة الثالثة عشرة، وذلك قبل أيام من إغلاق باب المشاركات أمام الصحفيين فى يوم 31 ديسمبر الجارى. ورحبت منى غانم المرى، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، بأعضاء لجنة الفرز فى مقر نادى دبى للصحافة، مؤكدة أن لجنة الفرز تلعب دوراً كبيراً وأساسياً فى التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة فى الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم التى تضم نحو 60 محكماً بواقع 5-6 محكمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربى. وقد ضمت اللجنة 10 أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامى، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، حيث اطلعوا على كافة الأعمال التى تم تسلمها حتى اليوم، وعملوا على استبعاد الأعمال المخالفة لشروط ومعايير الجائزة، واعتماد الأعمال المستوفية للشروط بما يراعى الأحكام والنظام الأساسى. وترأس الاجتماع غسان طهبوب، رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة الجائزة، بحضور منى بوسمرة، مديرة الجائزة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وعبدلله رشيد، مدير تحرير صحيفة "جلف نيوز" فى أبوظبى، ونور سليمان، رئيس قسم سكرتارية التحرير المركزية فى صحيفة "البيان"، والدكتورة هيام عبدالحميد، أكاديمية فى كليات التقنية العليا، وحسين درويش، رئيس قسم الثقافة والمنوعات فى صحيفة البيان، إلى جانب الدكتور محمد العسومى، مستشار اقتصادى، ومحمود حسونة، مدير تحرير قسم المنوعات فى صحيفة "االخليج، وعادل الراشد، مدير صحيفة "الإمارات اليوم" فى أبوظبى. وأثنى غسان طهبوب على عمل لجان الفرز مشيداً بالتزامهم بالمعايير الصارمة فى فرز الأعمال، وأكد أن الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات فى الدورة الثالثة عشرة بعد الانتهاء من كافة اجتماعات الفرز الأولى. يذكر أن التحول الإلكترونى قد ساهم فى تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات أمام الصحفيين، كما قلل من الجهد الورقى وألغى أى عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربى والعالم، وقد قام فريق العمل برصد كافة ملاحظات المشاركين على برنامج الترشح الإلكترونى من أجل تلافى أية معوقات تقنية والعمل على تحسين ظروف التسجيل. وكان مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية قد عقد أول اجتماعاته فى 29 أكتوبر فى دبى برئاسة خلفان الرومى، وزير الإعلام الإماراتى الأسبق، حيث قام المجلس بمراجعة النظام الأساسى ومعايير التحكيم، كما صوت المجلس بالإجماع على اختيار الإعلامى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين المصريين، نائباً لرئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية. ويذكر أن جائزة الصحافة العربية فى نوفمبر 1999 أنشئت بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، تهدف الجائزة إلى المساهمة فى تقدم الصحافة العربية ولتساهم فى تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم، حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذى تلعبه الصحافة فى خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين فى إيصال الصوت العربى إلى العالم.
