شارك عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور، وحمدين صباحى المرشح الرئاسة السابق، والدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة، فى الاحتفال الذى أقامه مساء اليوم الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين لدى القاهرة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لليوم الوطنى الفلسطينى. ونقل الفرا، خلال الحفل تحيات رئيس فلسطين محمود عباس، للقيادة المصرية، مشيدا بالدعم التاريخى والثابت التى تبذله تجاه القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية، وقال إنه يتوجب على المجتمع الدولى العمل على إرغام إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها المترتبة على قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها للأرض والشعب الفلسطينى، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الأممالمتحدة، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية، ومن منطلق التزامها الدولى والإنسانى تجاه أبناء شعبنا، أعطت الكثير من الفرص لإنجاح المساعى السلمية فى المنطقة. وأكد الفرا فى كلمته ضرورة العمل وبشكل فورى لإرغام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الامتثال لالتزاماتها القانونية ولقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، ووضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولى وسياستها وممارساتها غير القانونية والعدوانية المدمرة المتمثلة بالحملة الاستيطانية الغادرة للاستيلاء على أرض الدولة الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. وشدد على إرادة شعبنا وتصميمه على تحقيق أهدافه الوطنية المتمثلة بحق تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبالأخص القرار رقم 194، بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعى والوحيد لشعبنا فى كافة أماكن تواجده. وشارك فى الحفل سفراء دول عربية وأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى مصر، وممثلو الأحزاب السياسية المصرية، والجالية الفلسطينية. من جانبه قال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلى، "إن هذا اليوم العالمى ليس فقط يوما فلسطينيا، إنما هو يوم كل العرب، يوم كل من يقفون مع الحق ونصرته، ولهذا نعتبر هذا اليوم هو عيد لنا وإن شاء الله نحتفل قريبا فى فلسطين، وما دام هناك إرادة قوية طال الزمن أم قصر سيحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة". وأضاف أن القضية الفلسطينية دائما على أولويات الجامعة العربية، وهى دائما القضية الأولى ومفتاح السلم والأمن فى هذه المنطقة، وإذا لم يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه كاملة ستبقى المنطقة مضطربة وستبقى الأزمات، وستفرز الكثير من التداعيات، ولمصلحة الكل أن يحصل الشعب الفلسطينى على كامل حقوقه. وأكد بن حلى أن الجامعة العربية كانت وستظل مع الشعب الفلسطينى حتى يحصل على حقوقه الكاملة وستتواصل الجهود والدبلوماسية العربية لخدمة القضية الفلسطينية لأنها قضية مقدسة.
