ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف"، أن مسئولين حذروا من عدم القدرة على الإلتزام بالموعد النهائى لإزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا، بسبب القتال على الطريق السريع الرئيسى، الذى سيتم من خلاله مرور الشاحنات التى تحمل الترسانة الكيماوية السورية. وبموجب اتفاقية تدعمها الأممالمتحدة مع منظمة منع الأسلحة الكيميائية، فيجب على سوريا شحن 30 طنًا من غاز السارين والخردل، العنصرين الأكثر فتكًا فى ترسانتها، خارج البلاد بحلول 31 ديسمبر. وأقر أحمد أوزومكو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن التحديات الأمنية فى سوريا يمكن أن تعرقل الجدول الزمنى المتفق عليه، وقال: "فى ضوء الظروف الحالية بالداخل، فإنه سيكون من الصعب جدًا تلبية هذا الجدول الزمنى". وقال مستشار لوزارة الدفاع البريطانية، فى تصريحات لصحيفة "الديلى تليجراف"، إن هناك خطرًا كبيرًا حيال تعرض الشاحنات التى تحمل الأسلحة لهجمات الجماعات الجهادية والمتمردين.