سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: أطفال اللاجئين السوريين فى تركيا يرتعبون رغم ابتعادهم عن الصراع..والجارديان تختار سنودن شخصية العام.. مسئولون:من الصعب الالتزام بالجدول الزمنى لإزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا
الجارديان: الصحيفة تختار إدوارد سنودن شخصية العام اختارت الصحيفة محلل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، كشخصية العام بعدما فضح مدى مراقبة المخابرات الأمريكية للإنترنت، بعدما فعل مواطنه تشيلسا ماننج الأمر نفسه العام الماضى، حيث اختارته الصحيفة شخصية العام. وتقول الجارديان إن سنودن الذى سرب ما يقرب من مائتى ألف ملف كشفت الطبيعة الواسعة لمراقبة الهاتف والإنترت والتبادلات الاستخباراتية بين الولاياتالمتحدة وحلفائها الغربيين، كان الاختيار الكاسح لأكثر من ألفى شخص صوتوا لاختيار شخصية العام. وحصل سنودن على 1445 صوتا، وحل فى المرتبة الثانية ضمن قائمة الشخصيات العشرة التى اختارها محررو وكتاب الجارديان، وجاء فى المركز الثانى الناشطان فى مجال السلام الأخضر ماركو ويبر وسينى سيرالا، اللذان قادا احتجاجا ضد التنقيب عن النفط فى القطب الشمالى الروسى، وحصلا على 313 صوتا، فيما حل فى المركز الثالث بابا الفاتيكان فرانسيس بواقع 153 صوتا، بفارق ضيق عن صاحب المركز الرابع الناشط فى مجال مكافحة الفقر جاك مونرو. واعتبرت الصحيفة أن انتصار سنودن كان حاسما مثلما كان فوز الجندى الأمريكى شيلسيا ماننج "الذى تحول إلى فتاة" العام الماضى، وكان ماننج هو من سرب آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية لموقع ويكيليكس. الإندبندنت: أطفال اللاجئين السوريين فى تركيا يرتعبون رغم ابتعادهم عن الصراع نشرت الصحيفة تحقيقا عن مدى معاناة أطفال سوريا من الصراع الدائر فى بلادهم حتى بعد ابتعادهم عنه، ورصدت الصحيفة مدى تأثر الأطفال فى مخيم كيليس للاجئين السوريين فى تركيا بالحرب الأهلية، ونقلت عن معلميهم قولهم "نقول لهم ألا يقلقوا، فالأمر بعيد، لكنهم يرتعبون". وتوضح الصحيفة أن هناك أطفالا محظوظين لأنهم خارج ما يدور فى سوريا الآن، لكن هؤلاء استطاعوا أن يهربوا على مخيم مجهز، وحديث مولته بسخاء الحكومة التركية. لكن هناك أطفالا كبار بما يكفى ليتذكروا لماذا فروا من بلادهم، وربما يكون الضرر قد وقع بالفعل. ويشعر المعلمون وعمال الإغاثة فى المعسكر بالقلق من التأثير النفسى للحرب على الصغار السوريين، جيل ربما سيظل مرتعبا إلى الأبد. ويقول أحد هؤلاء المعلمين ويدعى حسن إن الحرب طبعت فى أذهانهم، فهم يتحدثون دائما عن الأشياء التى رأوها، عن القنابل والانفجارات. ويضيف: لقد أصبحت أكثر قلقا بشأنهم، فهم يتذكرون كل شىء. وتقول الصحيفة إن الكثير من الأطفال، بحسب ما يفيد بعض المتطوعين فى المخيم، منعزلون وهادئون. وعندما يتم تشجيعهم على الكلام عما يؤرقهم، فإن القصص التى يتحدثون عنها صادمة. واحدة من هؤلاء الأطفال لم تكن مهتمة بما تعمل، فقد تجلس فى فصلها هادئة للغاية، وتقول معلمتها إنها عندما سألتها عما يجعلها حزينة قالت عن والدها ضربه صاروخ وقد أصيب ذراعه بشدة فجرت إليه بعدما حدث ورأته يموت، وأخبرتها أنها تريد أن تعود وتنتقم وأن تصبح شهيدة. وتوضح الصحيفة أنه على الرغم من أن مخيم كيليس بعيد نسبيا عن سوريا، إلا أن الأطفال يسمعون أصوات القذائف ويرون بريق الصواريخ بالليل. الديلى تليجراف مسئولون: من الصعب الالتزام بالجدول الزمنى لإزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا حذر مسئولون أمميون من عدم الالتزام بالموعد النهائى لإزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا، بسبب القتال من أجل السيطرة على الطريق السريع الرئيسى نحو الساحل مما يشكل تهديدا للشاحنات التى تحمل الترسانة السورية. وبموجب اتفاقية تدعمها الأممالمتحدة مع منظمة منع الأسلحة الكيميائية، فيجب على سوريا شحن 30 طنا من غاز السارين والخردل، العنصرين الأكثر فتكا فى ترسانتها، خارج البلاد بحلول 31 ديسمبر. وأقر أحمد أوزومكو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن التحديات الأمنية فى سوريا يمكن أن تعرقل الجدول الزمنى المتفق عليه، وقال: "فى ضوء الظروف الحالية بالداخل، فإنه سيكون من الصعب جدا تلبية هذا الجدول الزمنى". وقال مستشار لوزارة الدفاع البريطانية، فى تصريحات لصحيفة الديلى تليجراف، إن هناك خطرا كبيرا حيال تعرض الشاحنات التى تحمل الأسلحة لهجمات الجماعات الجهادية والمتمردين.