قالت الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن العديد من الأمهات المحبوسات بسجن القناطر أبدين حزنهن، لها خلال زيارتها للسجن أمس، وذلك بسبب عدم سؤال أسرهن عليهن، مشيرة إلى أن بعض الأسر قررت مقاطعة الأمهات، بسبب ما ارتكبن من أخطاء أو بسبب ارتفاع تكلفة الزيارة. وأضافت "عزة العشماوى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه من المشكلات التى لاحظها وفد المجلس وجود أطفال آخرين للأمهات خارج السجن يحتاجون إلى رعاية نفسية وتعليمية واجتماعية، ومعظم الأطفال يعيشون بالمؤسسات أو يقيمون لدى الأجداد. مشيرة إلى أن بعض الأمهات طلبن مساعدة المجلس فى توفير محام لتقديم الدعم القانونى المجانى لهن. وعلى صعيد آخر أكدت "العشماوى" أهمية تعديل المادة 31 مكرر من قانون الطفل، لتلازم الأم طفلها خلال السنتين الأولتين من عمره، حرصا على حق الطفل فى الرضاعة الطبيعية والرعاية خلال العامين الأولى وينظم ذلك قرار من وزير الداخلية لتلقى الأم الرعاية خلال الأربع سنوات الأولى كما ينص القانون. وأوضحت "العشماوى" أن مسئولى قطاع السجون أكدوا أنه تمت الموافقة على إدراج مبلغ 8 ملايين جنيه لانتشار دار حضانة إيوائية للأطفال حتى سن الرابعة، تتضمن قاعات للدراسة والرعاية الصحية والجلوس ومجمع للعب بسجن القناطر، وأنه جارى الانتهاء من دار الحضانة الإيوائية التابعة لسجن النساء بالمنيا، مضيفة أنه جارى التنسيق بين المجلس ووزارة الداخلية لتنفيذ بروتوكول تعاون يتضمن كافة القضايا المتعلقة بالطفولة والأمومة، لاسيما دعم أطفال الأمهات السجينات. جدير بالذكر أن وفد من المجلس القومى للأمومة والطفولة برئاسة الدكتور عزة العشماوى أمينة المجلس قد قام أمس بزيارة سجن القناطر، للوقوف على حالة الأمهات السجينات، ومدى حصولهن على حقوقهن التى يكفلها قانون الطفل ورافقه ونظمه ممثلون عن مكتب وزير الداخلية، منهم المقدم محمد الزغبى، والعقيد منار مختار، بالإضافة إلى الرائد رحاب عبد اللطيف من قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، كما استقبله العميد مجدى سيف مدير منطقة السجون، والعميد محمد عليوة مدير العلاقات العامة، والعقيد جمال دياب مدير التخطيط والبحوث بمصلحة السجون.