أكد المهندس سامح فهمى، وزير البترول، أن الهدف من التوسع فى أنشطة شركات البترول المصرية بالدول العربية والإفريقية جاء بهدف زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى، وإتاحة فرص عمل جديدة للكوادر الفنية المؤهلة. وقال فهمى إن توسع أنشطة الشركات سيتيح لها استغلال كافة الطاقات الإنتاجية المتاحة بهذه الشركات، وخاصة فى مجال التصميمات الهندسية والإنشاءات والتركيبات والصيانة والخدمات للمشروعات البترولية بعد أن أثبتت شركات مقاولات البترول المصرية كفاءاتها فى تنفيذ مجموعة من المشروعات البترولية بعد فوزها بمناقصات عالمية طرحتها كبرى الدول المنتجة للبترول، خاصة الأعضاء فى منظمة أوبك وبلغ عددها 45 مشروعاً بإجمالى قيمة تعاقدات تصل إلى 3.5 مليار دولار منها نحو 2.5 مليار دولار خلال الأخيرين. وكانت شركة بتروجيت أعلنت انتهاءها من تسليم عدد من المشروعات التى تم تنفيذها خارج مصر ومنها مشروعات البنية الأساسية لمصنع إسالة الغاز باليمن، ومصنع الأولفين برأس لافان - قطر، وإنشاء ومد خط النعييم 216 بوصة وبطول 140 كيلو متر بالسعودية، وإنشاء مستودعات الوقود والمياه لمحطة كهرباء الجية جنوب لبنان، ومستودعات التخزين للغاز بينبع لشركة ينساب بالسعودية، بالإضافة إلى توسعات حقل الحوت البرى لعمليات الخافجى المشتركة بالسعودية، بالإضافة إلى تسليم عدد من المشروعات الأخرى.