ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لم تكن لديه رغبة فى الحضور إلى كييف للمشاركة فى اجتماعات منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، ولذلك أرسل مساعدته فكتوريا نولاند. وأضافت الصحيفة "أن امتناع الممثلين الرسميين للإدارة الأمريكية عن إطلاق تصريحات شديدة اللهجة ضد السلطات الأوكرانية خلق عند بعض الخبراء انطباعا بأن الولاياتالمتحدة بخلاف عام 2004، لا تتدخل فى الأزمة الأوكرانية الحالية". وترى "إزفيستيا" أن نولاند التى كانت سابقا تعمل فى الناتو، تحاول فى كييف إقناع الرئيس يانوكوفيتش بالتكامل الأوروبى، متعهدة بتقديم المساعدات التى لم يحصل عليها من الاتحاد الأوروبى، مثل المساعدات الاقتصادية والتعجيل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو وحماية عسكرية تحت مظلة الحلف. واختتمت الصحيفة الروسية قائلة "إذا ما وافقت أوكرانيا على ذلك، فهذا يعنى أن أوباما وكيرى انتقما من روسيا لفشلهما فى سوريا، أما إذا حدث العكس، فلن يشعرا بالفشل لأنهما لم يطلقا تصريحات علنية بهذا الخصوص، وهذه اللعبة هى أفضل تكتيك للبيت الأبيض فى ظل الأوضاع الحالية".