سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يهاجمون عاصم عبد الماجد بسبب إساءته للجيش.. علماء الصحوة: تصريحاته استفزاز لمشاعر المصريين.. والقوصى: لا ينبغى له أن يتحدث عن مصلحة الوطن.. وداعية سلفى: يساعد إسرائيل من حيث لا يعلم
هاجم عدد من علماء المسلمين الشيخ عاصم عبد الماجد عقب تصريحاته الأخيرة على قناة الجزيرة، والتى وصف فيها الجيش المصرى بالاحتلال. وقال د. محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة فى تصريح صحفى له إنه يدين ظهور عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على قناة الجزيرة ووصف تصريحاته بأنها استفزاز لمشاعر المصريين. وأكد إسماعيل أن عاصم أُجره الإخوان بجهلهم ليكون فتيلا لنار الفتنة التى شارك فيها الجميع، والتى أشعلها بقوله "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار". ووجه إسماعيل التساؤل إلى عبد الماجد: "أين الجهاد الذى صدعت العالم به وأنت فى قطر، أين الموت الذى كنت تسعى إليه وتحفز الناس له وأنت فى قطر؟"، واستطرد "أعتقد أن جهاد قطر ألذ من الجهاد الذى تدعوا إليه". وأضاف إسماعيل أنه لا يقبل العنف من أى جانب كما أنه لا يقبل الفتنة التى أزكاها ووقع فيها بجهل ما تسمى نفسها جماعات إسلامية التى باعت نفسها للإخوان وأن من شارك فى الدم لن ينساه أو يتركه الشعب المصرى واستكمل: إن كنا نعلم أن الكل مشارك فى الدم فإننا نختصم قيادات الجماعات الإسلامية والإخوان بالحض على العنف واستغلال الدين فى دفع المصريين للموت بدون وجه حق وهروبهم من هذا الموت الذى يدعون الناس إليه. وقال الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى إن عاصم عبد الماجد هو شخص مجرم، ولا ينبغى له أن يتحدث عن مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن مصر تسير نحو استعادة الدولة من الذين حكموها واستحوذوا على كل مفاصلها. واستنكر القوصى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" محاولة تلميح الجماعة الإسلامية فى بيانها لموقف هروب عبد الماجد، وقالهم بأنه خرج كى يواصل جهاده فى الخارج بعد انتشار صور له فى قطر وتصويره على أنه هارب. ووجه الشيخ محمد الباصيرى الداعية السلفى رسالة إلى الشيخ عاصم عبد الماجد ذكر فيها: "إذا بليتم فاستتروا"، مشيرا إلى أن عبد الماجد تاريخه الإجرامى معروف من قتل وإصابات للشرطة والجنود وعليه أن يتوقف عن تصريحاته. وأضاف الباصيرى أن الجزيرة تمارس دورا مخابراتيا ضد مصر والجيش المصرى بمعاونة إسرائيل وتركيا، وهو من حيث لا يعلم يساعد إسرائيل فى دورها لهدم الجيش المصرى.