سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر خطة الإخوان للسيطرة على البلاد قبل 25 يناير.. الجماعة تخطط لتهريب القيادات من طرة وبرج العرب.. والاستفادة من تداعيات قانون التظاهر.. وتستعين بكتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس بدءا من 15 ديسمبر
- محمود عزت وعاصم عبد الماجد يشرفان على الأعمال التخريبية قبل الاستفتاء على الدستور علم "اليوم السابع" بأن أجهزة أمنية وسيادية، رصدت مكالمات هاتفية بين التنظيم الدولى للإخوان ومحمود عزت، الهارب بغزة، وجمعة أمين الهارب بلندن، نائبى المرشد العام لجماعة الإخوان، وعاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب لقطر، وعدد من شباب الإخوان بالقاهرة ومحافظات مصر، لرسم سيناريو "الفوضى قبل 25 يناير" المقبل، والسيطرة على العاصمة وبعض المحافظات وتهريب قيادات الجماعة، والتحرك منذ منتصف ديسمبر الجارى، وحتى ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير. وكشفت الأجهزة الأمنية، أن الاتصالات التى جرت بين قيادات التنظيم الدولى للجماعة وشبابها، كانت للاتفاق على سيناريوهات الأيام المقبلة، وبدء تنفيذ العمليات الإرهابية خلال 15 يوما، واستمرارها حتى ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، ووفقا للمصادر الأمنية فإنه تم الاتفاق على القيام بسلسلة أعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد فى قطاعات مختلفة، واستهداف الجنود فى سيناء لسحب الأجهزة الأمنية نحو سيناء، بعيداً عن العاصمة وبعض المحافظات الهامة. وتشمل الخطة الإخوانية القيام بأعمال تظاهرات كبيرة فى محيط سجون طرة بضاحية المعادى فى العاصمة القاهرة، على أن تتطور هذه المشاجرات إلى عمليات تخريبية وإرباك للأمن المكلف بحراسة السجون، والتفكير فى تهريب قيادات الجماعة من السجن، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان، وصفوت حجازى، وعصام سلطان، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور محمد سعد الكتناتنى، وعدد من رموز الجماعة، وفى الوقت ذاته تزحف مظاهرات أخرى إلى محيط سجن برج العرب بالإسكندرية لإحداث أعمال تخريبية تستهدف تهريب الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول. وقالت المصادر الأمنية، إن جماعة الإخوان سوف تستعين فى تنفيذ مخططها الإرهابى بكتائب الفرقان، وأنصار بيت المقدس، وحماس، خاصة بعدما أغدق عليهم المهندس خيرت الشاطر بالمال أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى للبلاد، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من الشباب الذين سافروا إلى تركيا فى عهد مرسى، للحصول على تدريبات معينة. وترى جماعة الإخوان أن هذه تعد الفرصة الأخيرة للتنظيم، لاسترداد البلاد، والسيطرة على الدولة قبل موقعة الاستفتاء على الدستور وتمريره، وهو ما يعد الاعتراف بخارطة الطريق، ومن ثم الاعتراف بعدم شرعية مرسى وسقوط نظام الإخوان، وهو ما ترفضه الجماعة، وتحارب من أجل عدم إقراره عبر صناديق الانتخابات أثناء الاستفتاء على الدستور. وشدد التنظيم الدولى للإخوان على شباب الجماعة بالقاهرة ومحافظات مصر، بالاستفادة من تداعيات قانون التظاهر الذى يرفضه البعض، خاصة حركة 6 أبريل، وكسب ود هذه الحركات وضمها إليهم، بالإضافة إلى استدراج المواطنين الحائرين بين تدعيم قانون التظاهر ورفضه، عن طريق إقناعهم بأن الشرطة ستعود إلى القمع بتفعيل هذا القانون، وكسب تعاطف هؤلاء المواطنون، وضمهم إلى الجماعة فى مظاهراتها التى تكون فى ظاهرها سلمية، ثم تتحول إلى أعمال تخريب، وتنفيذ جرائم إرهابية مستغلة المواطنين البسطاء الذين ينضمون إليهم. وأكدت المعلومات أن عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، سوف يكون له دور بارز فى السيناريو الذى رسمته جماعة الإخوان، للسيطرة على البلاد، وذلك من خلال اتصالات هاتفية له ب"محمود عزت" عبر الهاتف الثريا، خاصة بعدما رصدت الأجهزة الأمنية، أن هناك اتصالات جرت بين الاثنين بعد فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث هرب عبد الماجد إلى التجمع الخامس، متخفيا لدى سمسار عقارات إخوانى، وطلب من "عزت" تهريبه عبر أنفاق غزة، لكن كانت هناك عمليات أمنية بسيناء واستهداف للبؤر الإجرامية، حالت دون تواجد "عبد الماجد" بها، ومن ثم توجه إلى مدينة كرداسة قبل اقتحامها، ثم إلى المنيا، وسافر بعد ذلك إلى ليبيا ومنها إلى قطر.