قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن تراجع التصويت لصالح المواد الخاصة بحقوق المرأة أو الحريات أمر طبيعى لا يعود إلا لطبيعة التركيبة الرئيسية للجنة الخمسين، والتى لم تقم على أساس خبرات قانونية ولا تراكمية أو ميدانية للأعضاء، بقدر ما كانت تمثيلا لقدر أكبر من المجتمع. وأضافت نهاد أبو القمصان فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى، أن جميع الاختيارات ليست قائمة على معايير قد تحترم وبعضها يعود لمجاملة، وهذا يفسر ورود الكثير من المقترحات من جهات مختلفة، وحتى تمثيل الحركات الحقوقية منعدم، وإن كان موجوداً فهو موجود ضمن الاحتياطى وليس الأساسى، وبالتالى فتركيبة العملية التصويتية معقولة ومقبولة، وهى أفضل فى كل الأحوال من اللجنة التى وضعت دستور 2012.