سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: إلقاء القبض على عبد الفتاح ردة إلى عهد مبارك ومرسى.. تفاؤل فى قطاع الأعمال المصرى رغم التوتر السياسى.. زوجة قس أمريكى محتجز فى إيران تصف "اتفاق جينيف" بالخيانة
الجارديان إلقاء القبض على عبد الفتاح ردة إلى عهد مبارك ومرسى اعتبرت الصحيفة، أن إلقاء القبض على الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، بتهمة انتهاك قانون التظاهر، ردة إلى عهد مبارك. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن عبد الفتاح كان هدفا للحكومات المصرية، طيلة ثلاث سنوات ماضية، ومنذ حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لذا فإن اعتقاله ربما ينظر إليه باعتباره مؤشرا على حالة حقوق الإنسان فى مصر. وأضافت أنه فيما جرى اعتقال عبد الفتاح خلال عهدى مبارك وخليفته مرسى، فإن القبض عليه الآن يثير مخاوف، بشأن اتجاه الحكومة المصرية المؤقتة للسير على الخطى السابقة. وتابعت أن الشرطة المصرية كانت هدفا رئيسيا لانتفاضة يناير 2011، واستمرت وحشيتها بلا هوادة تحت حكم الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وقد حظيوا ببعض الدعم العام بعد مساندتهم للانتفاضة ضد مرسى، وهو ربما ما يفسر شعورهم بالحرية فى التصرف بقوة ضد كل أشكال المعارضة. وقال هشام هيللر، المحلل السياسى لدى المعهد الملكى للخدمات المتحدة: "يرى قطاع الأمن، أنه يحظى بدعم من مساحات واسعة من الجمهور المصرى، الذى أنهكته ثلاث سنوات من الاضطرابات، والذى على استعداد للتضحية ببعض الحرية مقابل الاستقرار". ومع ذلك لا يتوقع هيللر استمرار هذا النوع من السياسة دون الوفاء بمعايير المعيشة والاقتصاد، التى يحتاجها المصريون. فإذا ما شعر المصريون بأنهم منحوا الحرية للقوى الأمنية دون أى منافع فى المقابل، فإنهم سيتحولون بسهولة ضد الشرطة مرة أخرى. الديلى تليجراف زوجة قس أمريكى محتجز فى إيران تصف "اتفاق جينيف" بالخيانة اتهمت زوجة قس أمريكى، محتجز فى إيران بتهمة التبشير بالمسيحية، الاتفاق الذى عقده الرئيس باراك أوباما، والقوى الدولية مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، فى جينف بشأن البرنامج النووى لطهران، بأنه خيانة. وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن نجمة عبدينى زوجة القس الأمريكى سعيد عبدينى، اتهمت البيت الأبيض والحكومة الأمريكية بالخيانة لقطع اتفاق مع طهران، دون تأمين الإفراج عن زوجها، واثنين آخرين من المواطنين الأمريكيين المحتجزين فى إيران. وقالت نجمة: "كنت أتابع خطاب الرئيس أوباما بترقب، آملة أن يعلن عن إطلاق سراح الأمريكيين، غير أن خطابه جاء مخيبا للآمال". وأضافت: "عائلتى تتمزق، على أن أنظر فى عيون أطفالى وأرى آلمهم لأن حكومتنا خانتنا جميعا فى الوقت الذى نحتاجها فيه". ووضعت السلطات الإيرانية عبدينى قيد الإقامة الجبرية منذ يونيه 2012، ثم أصدرت أمرا باعتقاله فى سبتمبر، بسبب نشاطه الدينى واتهامه بالإضرار بالأمن القومى من خلال تأسيس كنائس منزلية، وأصدر بحقه، فى يناير 2013، حكما بالسجن ثمان أعوام. وكانت عائلة عبدينى والمنظمات الحقوقية المدافعة عنه، تأمل أن يطالب الرئيس أوباما نظيره الإيرانى بالإفراج عنه واثنين آخرين، كجزء من اتفاق عقدته القوى الدولية فى جينيف، الأسبوع الماضى، حول البرنامج النووى لطهران. وقال جاى سيكلو، رئيس مجلس المركز الأمريكى للعدالة والقانون، المنظمة الحقوقية التى تتبنى قضية عبدينى: "تكون على طاولة المفاوضات مع النظام الإيرانى، ولا تعود بالأمريكيين المحتجزين هناك، فهذا تقصير فى الواجب الوطنى". ويواجه البيت الأبيض أيضا ضغوطا بشأن مصير كل من روبرت ليفنسون، الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية الذى اختفى فى مارس 2007، وأمير حكتامى، أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية، الذى اعتقل على إثر مزاعم بالتجسس، وكان ليفنسون قد اختفى عندما كان فى طريقه إلى جزيرة كيش، المنتج الإيرانى. ورغم إعلان السلطات الإيرانية فى البداية إلقاء القبض عليه فإن الحكومة زعمت فيما بعد أنها لا تعرف مكانه. الفايننشيال تايمز تفاؤل فى قطاع الأعمال المصرى رغم التوتر السياسى قالت الصحيفة، إن هناك بوادر تحسن فى معنويات الشركات الناشئة فى مصر، على الرغم من استمرار التوتر على الصعيد السياسى، مشيرة إلى عودة النشاط إلى بعض القطاعات واستعادة الثقة تدريجيا. وأشارت الصحيفة إلى أرقام صادرة هذا الشهر من قبل بنك HSBC، تؤكد زيادة حادة فى مشتريات الأسهم الرئيسية، من 44.7 فى سبتمبر إلى 49.5 فى أكتوبر، وهو المستوى الأعلى له منذ أحد عشر شهرا. وقال سايمون كيتشن، المحلل الاقتصادى بالمجموعة المالية هيرمس، إن معنويات الشركات المحلية تحسنت كثيرا، لكن هذا لا ينفصل عن شعورهم بالارتياح لرحيل الرئيس محمد مرسى، الذى أبدى أداءً سيئا للغاية على صعيد الاقتصاد، كما أنهم يشعرون بالراحة أيضا، لأن أعمالهم كانت تواجه تهديدا من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التى سعت لتعزيز نخبة اقتصادية بديلة". ومع ذلك أشار محلل هيرمس، أن المستثمرين الأجانب لا يزالون يشعرون بالقلق حيال عدم الاستقرار السياسى فى مصر، بالإضافة إلى ذلك، واصلت الحكومة المؤقتة تأجيل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة، مثل خفض دعم الوقود المكلف للدولة. وأكد كيتشن أنالمستثمرين الأجانب ينتظرون بترقب للعودة للسوق المصرية، كما أن بعض الشركات العالمية هم أكثر استعدادا الآن، لإرسال أموالهم وموظفيهم إلى مصر، بعد أن سمحت الولاياتالمتحدة لعائلات موظفى السفارة بالعودة إلى القاهرة.