أثارت صورة عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وهو يتناول إفطاره داخل أحد فنادق العاصمة القطريةالدوحة، تساؤلات الكثيرين حول تمكنه من مغادرة البلاد، وأى الطرق سلك خلال رحلة خروجه من الحدود المصرية. وتكهن البعض بأن مطار القاهرة الدولى كان محطته الأخيرة للسفر إلى قطر، فيما أشاع البعض أن المنافذ البرية أو البحرية كانت سبيله الوحيد لذلك، خاصة أن أغلب قيادات جماعة الإخوان تم ضبطها بمطار القاهرة خلال محاولتها مغادرة البلاد. اللواء علاء على، مدير الأمن بمطار القاهرة، وضع حداً لتلك الشائعات والتكهنات، ونفى سفر "عبد الماجد"، المطلوب على ذمة قضايا، عبر أروقة المطار، مرجحاً سفره عبر المنافذ البرية، لافتاً إلى أن "عبد الماجد" شخصية معروفة للجميع، ويسهل على أى فرد أمن التقاطه من بين المئات، كما أن النظام الأمنى المتبع داخل صالات المطار لا يمكن اختراقه، حتى لو حاول أى راكب السفر متنكراً، والدليل تمكن سلطات مطار القاهرة الدولى من ضبط العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل سفرها. ورجحت مصادر أمنية رفيعة المستوى هروب عاصم عبد الماجد من البلاد عبر المنافذ البرية، وتحديداً من دولة السودان ومنها سلك طريقة جوا إلى قطر. وأوضحت المصادر أن كافة الجماعات الإرهابية تمتلك شبكة علاقات قوية مع المهربين الحدوديين عبر المسالك البرية، وهو ما يسهل عليهم التنقل عبر الدول المجاورة، خاصة التى لا تمتلك أنظمة أمنية قوية. يذكر أن عاصم عبد الماجد المطلوب على ذمة قضايا، منها التحريض على العنف، تم التقاط صورة له خلال تناوله طعام الإفطار بأحد فنادق الدوحة، كما أفادت مصادر بأنهم شاهدوه بالفعل يتجول فى شوارع الدوحة مع القيادى الإخوانى الهارب محمود حسين.